” أشتاقُ لكْ !..” بقلم الشاعر محمد الغماري

أشتاقُ لكْ !..

لا الدربُ يوصلني إليكَ

ولا الرسائل تسألكْ

والليلُ لملمَ ما تبقىٰ

مِن ظلامكَ إذ حلكْ

والبدر أعقد حاجبيهِ

وبات يوقدُ مشعلكْ

والغيمُ سال على خدودِ

الفجرِ حتى بللكْ

والطيرُ في لحنٍ خرافيٍ

تعالىٰ صوتهُ المبحوح

حتىٰ أخجلكْ

والنجمةُ الخرساءُ

ترقبُ آخر اللحظاتِ

كي تنسابَ حزناً

لا يراهُ العاكفون

على المطالعِ والفلكْ

والمشهدُ المسكونُ بالآهاتِ

يعكسُ مايدور هنا

ويرجو أن يصادفَ

في طريقِ الوجدِ شيئاً أثملكْ

 

أشتاقُ لكْ!

 

أشتاقُ جداً

يا حبيباً لم يغبْ عني

مدىٰ عامين لكن الزمانَ

مسيرٌ إن عللكْ

والخوفُ يسكنُ قلبَ

مَن أهملتَ ساعاتٍ طوالٍ

ليتهُ قد أهملكْ

والحلمُ أغلق كل بابٍ

ثم هاجر في أراضي التيهِ

لا يعنيهِ مَن يبقىٰ هنا

ومَن هنالك قد هلكْ

أشتاقُ جداً

أشتاقُ لكْ..!

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *