كثيراً ما تُغافلنا المشاعر وتركض باتجاهات لم نكن ننوي
السير فيها
فالشعور وجد ليقود لا لينقاد
وحين يَنوجد نكون مجبرين على اتباعه سواءً رضينا
أم أبينا
يختار من يحب ومن يكره وهنا يُخلقُ الصراع الأزلي
بين القلب والعقل
قطبان متضادان لكل منهم أسلوب مختلف في التصنيف
والتوجه والإختيار
أما الروح فهي الهدف الذي يسعى الطرفان لاستقطابها
حتى تستسلم وتقع أسيرة إما لنعيم القلب أو لشقاء
العقل المنطقي