أيها الغِرُّ .. شعر سعد جاويش

الصَّمتُ في الأرزاءِ أهرقَ أدمُعَك

قلْ للحليمِ  ملبّيًا :  ما أروعَك !

 

منك الهدايةُ والشُّموخ رأيته

ومنعتَ ظلمًا ربَّنا..ما أنفعَك !

 

الظُّلمُ مرتعُهُ وخيمٌ فاستمعْ

يا مَنْ تُزيّفُ للمقابر  موقعَك

 

أنا لا أبيحُ لأحرفي أن تستحي

وجحافلُ الكلماتِ قد سارتْ معَك

 

كلُّ المحابر جُفّفَتْ لكنها

سكبتْ صواعقَ قد تُهَيّجُ مدمعَك

 

و ثمارُ خُبثِك  آلمتْ بسمومها

والنّأْيُ أعرفه  يكون مُشَيّعَك

 

فإذا نزلتَ بساحتي فلتنتبه

يا طامعًا أرأيتَ يومًا مطمعَك؟

 

يا أيُّها الغِرُّ الذي قد شِبتَ لؤمًا (م)

في الخبائثِ تنتشي ما أفظعك !

 

أرأيتَ نصرًا في اعتلاء  دناءةٍ ؟

إنّ الخبائثَ في  الثّرى لن تنفعَك

عن afaf

شاهد أيضاً

” هديل القوافي ” للكاتبة والشاعرة والتربوية غزلان عوض صدر حديثاً عن دار تكوين للنشر

مكة المكرمة – موقع مجلة نجمة السعودية __________________________________________ من هي غزلان ؟!.. وماذا قالت عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *