دَارٌ لَنَا كُل ُّ الدُّنا
هِي دَارُنَا وحياتُنا
هِي كَعْبِهُ الْقُصَّادِ
وَهِي ملاذُنَا وعيونُنَا
فِي حِضْنِهَا قَطْرُ النَّدَى
وبارضِهَا عَذْبُ الْجَنَى .
فمعاً نباركُ نَهْضَةً
ونبثُهَا أَحْلَى الْمُنَى
يايومَنا ا لوطني يَا
عُرْسًاً يواكب عِزَنَا
هُوَ يَوْمُ أَمْجَادٍ عَلَت
فَوْق السَّحَابِ مَع الْسَنَا
وتذاكَرَتْ عَبْدَ الْعَزِيزِ
الصَّقْر صانع مجدَنا
لَيْثٌ الليوثِ وماجدٌ
سَيْفٌ تسامقَ لِلبِنَا
نُودِي بِأَنَ . الْمُلْكُ
لِلَّهِ وَثُمّ مَلِيكِنَا
دَانَتْ لَهُ كُلُّ الْبِقَاعِ.
فيالراياتُ الَهَنَا
جَمْعَ الشَّتَاتِ مُوَحِّدًاً
وَمُجَاهِدًا ثُمّ انْثَنَى
لِيُقِيمَ دَوْلَتَهُ عَلَى
التَّوْحِيدِ حِصْنًا مُحْصَنًا
فَبِكُلّ أَلْوَانِ الْمَحَبَّةِ
نَحْتَفِي بديارنا
وَبِكُلّ نَبْضٍ صَادِقٍ
نَدْعُو لِوَالِي أَمَرَنَا
وَلوَلِيُّه الْعَلَمِ الَّذِي
قَادَ التَّطَوُّر واقتنى
وَبِكُلّ آُيَاتِ التَّقَدُّمِ
لِلْعُلَا مَاضٍ بِنَا
يرنو إِلَى الأُفُقِ الْبَعِيد
. لِكَي يُحَقِّقُ حِلْمَنا .
عُظْمَى وَتَبْقَى عَظَمَهً
فِي كُلِّ إِصْقاعٍ الدُنَا
غزلان
١٤٤٤/٢/٢٦