عفاف عالم / موقع مجلة نجمة السعودية
_______________________________________
- ابتكرت فـ ابدعت ثم صممت وطورت ذلك الإنجاز الإبداعي
- لونت قلمها النابض فـ كتبت الشعر والنثر والقصة القصيرة الى جانب المقالات والخواطر
- كرست وقتها لتعليم الطفل فن الإلقاء والتمثيل وتحريك الدمى على مسرح العرائس وأصدرت عبر تطبيق اليوتيوب باقة متنوعة من الأغاني للأطفال .
- وضعت بصمتها الإحترافية في اعداد البرامج التلفزيونية
- رسمت مسيرتها المهنية بريشة فنان يعشق العنان
القلم ( الحالم . النابض . العاشق للفنون بجنون ) رولا بكر بالحمر تحكي لنا “حكاية” عن مسيرتها المهنية الى “النهاية” ,,, و البداية مع السيرة والمسيرة :
رولا بكر بالحمر : بكالوريوس تربية وأداب تخصص دراسات إسلامية – كلية التربية للبنات بجدة
- ( الخبرات الإعلامية ) …
- محررة في صحيفة غرب الإخبارية
- موظفة في التلفزيون السعودي
- معدة برامج في قناة أجيال الأطفال
- معدة برامج في القناة الثقافية
- معدة برامج في القناة الرياضية
- مسؤولة علاقات عامة في تلفزيون جدة
- ( الخبرات العملية) …
- 6 سنوات في مجال التعليم بإدارة تعليم الليث – مرحلة ثانوية –
- مديرة مدرسة ابتدائية
- موجهة ( مشرفة تربوية ) بمكاتب الاشراف التربوي بالليث
- مشرفة تربوية بمركز التدريب التربوي بالليث
- ( الأنشطة العملية ) …
- مديرة فريق أطفال السعودية الاستعراضي
- لها مشاركات تطوعية في مراكز الاحياء
- عضو في بيت التشكيلين بمركز الجموم بجدة
- عضو في الجمعية السعودية للفنون التشكيلية
- عضو في جمعية الثقافة والفنون قسم المسرح وثقافة الطفل
- ( الإنجازات الإبداعية ) ….
- الحصول على براءة تصميم نموذج صناعي من هيئة الملكية الفكرية السعودية وإصدار وثيقة الحماية لتصميم مغاسل حديثة تسهل عملية الوضوء للمصلين من كبار السن .
- رولا م السبب الجوهري الذي ابعدك عن مهنة التعليم والمناصب المهمة التي شغلتيها في هذا المجال ؟
كنت معلمة بمدينة الليث , ثم رُشحت من قبل الإدارة لمنصب مشرفة تربوية ولصعوبة النقل لمدينة جدة , واحتياجي للسكن بالقرب من والدتي بعد حملي الثاني قررت تقديم استقالتي والانتقال لمدينة جدة .
- ومن اين بدأت مسيرتك المثيرة في الإعلام التي لمسنا فيها التنوع العملي ( من المرئي الى الورقي والعكس صحيح )
بدأت مسيرتي بالشغف .. فقد كنت مهتمة وشغوفة بالكتابة للأطفال فكتبت عدة قصائد غنائية و عرضتها على مديرة قناة أجيال الاستاذة سناء مؤمنة فأثنت على القصائد و شجعتني لكتابة حلقة لبرنامج تلفزيوني يسمى أصدقاء أجيال وبعد تقديمي للحلقة تم قبولي ضمن فريق الإعداد لقناة الأطفال وكانت أول حلقة أكتبها تبث على الهواء مباشرة مما أسعد قلبي و زاد الثقة بنفسي و بعد عامين انتقلت للإعداد للقناة الثقافية و بعدها للقناة الرياضية و حالياً انتقلت لقسم العلاقات العامة لكن شغف الكتابة جعلني أتعاون مع الصحف الإلكترونية كمحررة وكاتبة من غير مقابل ليكون لقلمي بصمة تخدم الوطن .
- ماذا عن تحديات المهنة التي تفوقتي عليها بكل اصرار وعزيمة خلال مسيرتك الاعلامية الشيقة ؟
مهنة الصحافة جميلة و أصبحت أكثر سهولة مع وجود وسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل فالكتابة والتعديل والنشر أصبح إلكترونياً عن طريق الجوال المحمول و لكن المهارات التي يكتسبها الصحفي من ممارسة المهنة عبر السنين هي من تميز كاتب عن آخر .
- ما نوعية البرامج التي شاركتي في اعدادها تحت مظلة هيئة الإذاعة والتلفزيون ؟
برامج تدعم مواهب المبدعين و تُعرف بالمثقفين من المجتمع السعودي , و منها : ( أصدقاء أجيال , خيمة أجيال , صباح الثقافية , صباحك وطن ) , و جميع هذه البرامج لها متابعينها من المثقفين و سادة المجتمع و المهتمين , لأنها برامج تبث على الهواء مباشرة في أوقات محددة .
- لكِ بصمة جميلة في كتابة الأغاني المخصصة للطفل ,, خبرينا عن هذه التجربة المتميزة التي اضافت ايجاببا لمسيرتك الكتاببة ؟
لما للأعمال الغنائية الأدبية أثر تربوي في تعليم الأطفال القيم و الأخلاق وحب الوطن والعادات الحسنة توجهت لكتابة الشعر الغنائي للطفل و قمت بإنتاج عدة أعمال غنائية , كما قمت بإهداء بعض القنوات هذه الأغاني لعرضها ولكن الاستمرار في هذا المجال جداً صعب لانه مكلف مادياً وغير ربحي ولم أجد من يدعم هذا المجال من الشركات أو القنوات الفضائية فتوقفت عن الانتاج .
و من الاعمال الغنائية التي حملت توقيعي من حيث الكلمة : ( تحلو الدنيا بالقران , اذكاري , سلمان سمعا وطاعة , وطني الاجمل , حكاية العيد , عيدنا عيدكم يا شعب زايد … ) .
- كيف يكون تجاوبك مع النقد والناقد لقلمك او عملك ؟
ولله الحمد لم أتعرض للنقد لأي من الأعمال أو الكتابات التي أكتبها لأن أغلبها أعمال وطنية و تربوية للأطفال ولكني لم أجد الدعم والرعايات التي تهتم بأدب الطفل فأغلب الشركات توجهها لدعم الخدمات المجتمعية للكبار .. غافلين أن بذور القيم و الأخلاق تبدأ زراعتها منذ الصغر .. فحب الله ثم الوالدين و الانتماء والولاء للوطن كلها قيم يتم غرسها في الصغر عن طريق الأناشيد و القصص التربوية .
- في حال واجهتك مشكلة التنمر والتحرش اثناء تأديتك لمهمتك العملية , م الطريقة المثالية التي تنصحي بها زميلات المهنة لتفادي مثل هذه التصرفات اللا أخلاقية ؟
التعامل باحترام في حدود المطلوب من العمل يجعل الطرف الآخر يحترم تعاملك معه , أما التمادي وفتح المجال للحديث والضحك في أمور لا تمت للعمل بصلة هو من يفتح المجال لأمور أخرى.
- مغسلة الوضوء الحديث انجاز ابداعي وابتكار فريد , حدثينا عن هذا الشق من انجازاتك الابداعية ؟
كنت أتمنى أن أقوم بعمل أخدم فيه المسلمين وبالتحديد كبار السن , و من هنا جاءت فكرة التصميم لمغسلة تسهل الوضوء وغسل الرجلين مع تجفيفها لكبار السن دون الحاجة لرفع الرجل للأعلى وتم توثيق التصميم في الملكية الفكرية السعودية وتم عمل تصميم آخر مطور للتصميم الأول وأيضا تم أخذ براءة التصميم من الملكيه الفكرية السعودية .. ولكن لم أستطيع إلى الآن تنفيذ المنتج لأن معظم المصانع تعتمد على التصاميم والقوالب الجاهزة لديها و تخشى المغامرة لعمل تصاميم جديدة من الممكن أن تواجه عدم قبول المستهلك .
- لونتي مسيرتك بقلمك الحر النابض بالحياه , وتنقلتي كالنحلة بين الشعر والنثر والقصة القصيرة , كتبتي وتألقتي في كتاباتك ,, لكِ حرية الاسطر لكتابة قصة قصيرة جدا تجول احداثها في ذاكرتك “عقلك الباطن” _ وليدة اللحظة _ ؟.
تتناثر الكلمات صباحاً ,,, بين صفحات مواقع التواصل .. ما بين مغردٍ و كاتب كلها بين يديك , وانت تناظر وتقرأ .. كل ما يقع بين ناظريك من أخبار و خواطر .. أو كلمات توقظ في القلب ذكرى .. تستعيد بها الماضي وقد يُفرط عِقد من الذكريات , ربما تكون ذكرى سعيدة أو حزينة , أو هي كدقات القلب تنبض بالدفيء , كلما خطرت الذكريات الدافئة واللحظات السعيدة تُسعد من يتذكرها فيبتسم ونحن لو كنا يوماً ذكرى تجول بخاطر أحد ممن عرفناهم فهل سيبتسم ؟؟؟ بأخلاقك الحسنة أنت من تصنع الذكرى الطيبة .. قد نرحل يوماً وتبقى الدعوة الطيبة هي الرسالة الوحيدة التي نحتاجها لتسعدنا تحت الثرى
- اختمي لنا هذا اللقاء الشيق مع شخصك الراقي واللطيف برساله في طياتها كل الحب والتقدير والامتنان لكل شخص كان له الفضل بعد الله في نجاحك المهني ؟
أشكر الله الذي سخر لي الطيبين في حياتي , أمي و أبي و زوجي وعائلتي و جميع أصدقائي … فمحبتهم وتشجيعهم المستمر هو أكبر داعم لي .. مع أني إلى الآن لم أحقق النجاح المهني الذي أصبو إليه وأتمنى أن تُعطى لي قريباً الفرصة المناسبة لذلك .. أخيراً أشكر مجلة النجمة على هذا اللقاء وعلى دعمها المستمر للمثقفين والمبدعين من أبناء الوطن .