( البهكلي الذي لا ينضب ) الأستاذ والمعلم الدكتور والشاعر أحمد البهكلي يرحمه الله

عَلَمُ تسامى علمه كالأنجمِ

قدرا ودورا بارزا بالمَعْلَمِ

 

ختمت حياة مُعَلِّم بشهادة

قد نالها بالله دون تبرمِ

 

من داء كورونا الذي قد سله

من بيننا بقضاءه المتحتمِ

 

أستاذ أحمد والحميد بذكره

البهكلي وحجة المتكلمِ

 

قد شق صفا في الصدور محبة

ومبجلا فيها بكل مُقَدَّمِ

 

ومقدرا ومكرما بمكانة

قد حلها بتواضع وتذممِ

 

ودماثة الأخلاق في حلم وفي

سمت وسمح بالمكارم ينتمي

 

كم كان معطاء المعارف بذله

من فيض علم جاده بتكرمِ

 

من قبل أو بعد التقاعد هكذا

أفضاله دامت بخير مُعَلِّمِ

 

نشط هنا وهناك دوماً فاعلاً

عبر المواقع بالتواصل مسهمِ

 

إثراءها بالنصح والتوجيه في

صدقٍ وإخلاصٍ وطرحٍ مفهمِ

 

كمعين ماء دافق مسترسل

أبدا فينضب مثله فلتعلمي

 

ولقد لمست جوانبا شتى به

إذ ليس ينكرها أصم أو عمي

 

ما الكل يشهدها له ولعلها

تلقى القبول برأفة وترحمِ

 

ما عندك اللهم نرجوها على

أخلاقه الحسنى بمسكٍ مُخْتمِ

 

ولتجزه اللهم عنا جنة

من بعد رحمتك الرضا والمنعمِ

 

شعر  ابن غلفان

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *