من طبعي التأمل الدائم والاطلاع لكل مايساعد في تغير مشاعر وسلوك الانسان وما أغفل عن اني أتأمل الديناميكيات العاطفية وأفكر دائماً عن طريقة الحب والعلاقات فيها ” بعضها يعجبني والاخر استنكره وارفضه”
وايضاً أعي تمامًا بأن تجاربنا الأولية مفصلية في تحديد فَهمِنا.
وان الحياه صعبة ومتغيرة لنغير ونفهم ونعّدل هذه التجارب التي خضنا فيها وان الرحله للتحسين طويله اما ان نتخلى اونتعافى ونصلح مافينا،، ومن هنا اركز عن “الحُب”ولا اغفل عنه، لأن تجاربنا بالحُب الأولى مفصلية وضروريه لكي نعرف مفهوم الحُب ،هل كان سليم او كان مشوهه؟
ممكن البعض يستغرب الطرح لكن إن كنا نشأنا في بيئة سويّة سيكون مفهوم الحُب لدينا سويًّا، وكذلك ان كنا في بيئة مشوهه ستمنحنا مفهومًا مشوّهًا عن الحُب،
فالحب له اشكال كثيرة : في البيئات السليمة،يبدأمن الترابط واللّين والرفق والحنان وعدم التخلي وايضا وضع حدود صحيه ولانغفل عن الثقه والاحترام والامان العاطفي ونمو الاستقلالية والدعم ل النجاح وعدم التخلي من قبلهم .
أما ف البيئه المشوهه السامه ستفهم الحب ب انه اعتمادية مطلقه وابتزاز دائم واهمال وعنف بكل انواعه ولانغفل عن التحكم واعاقه النمو والنجاح وفي بعض الاحوال تصل لحالات النبذ.
ومن هنا كلن يعرف “الحُب” مثل ما يراه ولكن الحُب تعبيره ليس دقيق وليس كافي بل كيف نمارسه وكيف نعتقد تجاهه وكيف يجعلنا نشعر ونفكر وكيف يساعد في تطورنا
في نظري(الحُب) هو من يحركنا ومن يجعلنا نقاوم كل وجع وكل حزن وينصفنا ويؤمن بنا ويصنعنا في حياتنا.