الشاعر ” عمار البطحاني ” في سطور الذكريات

حوار – عفاف عالم – موقع نجمة السعودية

________________________________

 

انطلق بسفينته ليبحر في عالم الشعر نحو شاطئ الأمان والسلامة

يملك قلماً نابضاً بالحياة تجعل كل أفكارك وأحلامك تتحول إلى جمال روحي

يمنحك الدفئ والإلهام بصوته الشاعري العذب

الشاعر عمار البطحاني من السودان في سطور الذكريات …

 

في البداية خبرنا عن

– موهبتك الكتابية من اين بدأت

وكيف اثريت هذه الموهبة خلال مسيرتك العلميه والعمليه !؟؟؟

وهل وجدت الدعم خلال مسيرتك الكتابية بعالم الشعر من قبل الشعراء والمهتمين بهذا المجال المزدحم بالاقلام  !؟؟

 

بدأت رحلتي ببحر اللغة و الفن منذ المرحلة الثانوية

و صقلت تجربتي بعدد من المشاركات الثقافية الأدبية في الجامعة و الأندية الأدبية

أما عن إثراء التجربة فأرى أن مخالطة العقول الناضجة و الأقلام المبدعة تنتج قلماً ذا حس إبداعي متقد.

 

 

شاركت مؤخراً في احتفالية ادبي مكة باليوم الوطني  ٨٩ ، من خلال اوبريت غنائي متكامل

خبرنا عن هذه التجربة التي اضافت الكثير لمشوارك بعالم الشعر ؟!!

و عن ابرز عبارات الثناء والتشجيع التي تلقيتها بعد هذه المشاركة الوطنية الغالية على قلوبنا ؟!

 

شاركت خلال مسيرتي الأدبية بعدد من أنشطة نادي مكة الثقافي الأدبي و أبرزها حفل اليوم الوطني  89 , و كنت سعيداً

بمشاركتي بأغنية وطنية كتبتها لتلك الذكرى الغالية يقول مطلعها ..

 

بشراك بالمجد التليد الظاهر

يا فخر أجدادي و مجد الحاضر

 

يا موطني جئناك نشدو همة

في رفعة العهد السعيد الزاهر

 

و قد أشاد الحضور بتلك المشاركة و كانت إشادتهم و تشجيعهم و دعمهم من دواعي الفخر و السرور

 

 

جميعنا نتعرض للمواقف على مختلف اشكالها وانواعها منها الطريفه والمزعجة وغيرها

حدثنا عن موقف من احدى الامسيات الشعرية التي شاركت في تقديمها او ادارتها وتنظيمها !؟

 

أكثر المواقف الحرجة للشاعر أن تطلب منه القصيدة و لا يكون متهيئاً لإلقائها ذاكرةً و حفظاً و لطالما نسيت أبياتي

فأصابني ذاك بالحرج

 

 

لو عدنا بذاكرتك قليلاً للوراء لنسترجع مع شخصك الراقي بعض المعلومات حول مسيرتك بعالم الشعر

– أول قصيدة شعرية كتبتها في اي عام كان ،، وماعنوانها !؟

لا شك أن التجربة الأولى للشاعر تكون في مراحل مبكرة من العمر و قد لا تكون كل قصائد ذاك الحين ناضجة

و لكنني أذكر أول قصيدة دونتها من صبابات الصبا كانت في وداع أمي عام 2008.. و اسمها عاد الهوى

اقول في مطلعها ..

 

عاد الهوى فتمتعي بهواك

أفديك من لي في الحياة سواك

 

إني بحثت و ما وجدت للحظة

في خاطري و مشاعري إلاك

 

– اول قصيدة شعرية كتبتها عن الوطن  ،، وكيف وجدت الاصداء حولها !؟

 

أول قصيدة عن المكان كتبتها في صباي .. عن مكة

أقول في مطلعها..

 

لهفي عليك أما شكوتك ما بي

و الشوق يشعل لهفة المتصابي

 

يا غاية الصب المؤيد و سؤله

يا قبلة الشعراء و الكتاب

 

 

– قصيدة شعرية خطها قلمك .. تعرضت للنقد من ورائها من قبل الشعراء والنقاد ،، وكيف تقبلت ذلك النقد السلبي  !؟

 

قصيدة نبي الهوى .. وجدت نقداً سطحياً لورود اقتباس مضمن يوهم القارئ السطحي أنه يشبه آيات القرآن و قد تعرضت لذاك النقد في الجامعة و قد رددت على من انتقدني بموضوعية و منطق .

 

– شهادة تقدير حصدتها بعالم الشعر اثلجت قلبك ومنحتك الثقة والقوة للاستمرارية في العطاء

أفخر بنيل الرتبة الثانية في جائزة أفرابيا للشباب العربي و الإفريقي في التغني باللغة العربية الفصحى .. عن قصيدة أراك تغيب بقلم صديقي الشاعر السوداني محمود الجيلي و قصيدة نبي الهوى بقلمي

 

 

– اكثر الاماكن التي تستهويكِ لينطلق قلمك ويعبر عن كل حرف بداخلك 

يستهويني البحر الذي ينعش ذاكرتي بأجمل الذكريات و يستثير قريحتي بنور التجليات

 

اخيراً رسالتك لكل مواطن مسؤول للوقاية والسلامة من وباء كورونا

 

أقول لكل قلب في العالم أجمع ..

تأمل معي

كيف ماء البحار

يصير غماما

و حين يعانق غيم الأماني

يعود إلى البحر عذباً نقياً

فحلق بقلبك صوب الغمام

و كن كالحمام

يقبل في الماء طهر الحياة

و ينشر في الكون

طيف السلام

 

و عن الكورونا ..

 

فارقهم اليوم

لتعانقهم غداً

 

و سلم الله الجميع

عن afaf

شاهد أيضاً

ختام الحدث الرياضي التوعوي “مين قال ماني رياضي” في القرية الرياضية بجامعة المؤسس بنجاح لافت

تغطية عفاف عالم / موقع مجلة نجمة السعودية _________________________________________________ لكل بداية نهاية .. ومع غروب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *