محمد الغماري : شاعرٌ لا يقرأ و لا يطّلعُ سيبقى دون تحليق ,, و الناقدُ البارع هو من يلبس الشاعرَ حلة الإبداع

حوار – عفاف عالم | موقع نجمة السعودية

_____________________________________

قدم للوطن الحب و الولاء و الانتماء و الفداء

تخطى صعوبات المجال بالقراءة والإطلاع فحلق في مساحات الإبداع و الخيال

صقل موهبته الكتابية للشعر الفصيح من بيته الحقيقي فـ الأم مدرسة و الأب كله شعور و

ذوق

الشاعر محمد الغماري يروي تفاصيل مسيرته بعالم الشعر كـ الحكايات والبداية مع ,,…

” البيت _المدرسة _المحيط “,,

كيف ساهم في صقل موهبتك الكتابية للشعر الفصيح ؟!..

شكري وتقديري لكم بهذا اللقاء و الاحتفاء، و أنا  كأي شاعر قديماً أو حديثاً تجري فيه جيناتٌ متجذرة في أعماقه يستلهمها من شعور أسرته  من بيته الحقيقي الذي بنى به بيته الشعري ، و لا يخفاكم فالأمُ مدرسةٌ و الأبُ كله شعورٌ و ذوق ، ومن هنا انطلقت المصافحة للمدرسة و المحيط فكان التكوين الفني الكلي .

 

” العقبات _الصعوبات _النجاح “

حدثنا عن بداية مسيرتك في عالم الشعر ,, و ابرز الصعوبات التي نجحت في اجتيازها اليوم

لا شك أن كل شاعر تواجهه صعوبات في بداياته الشعرية و الأدبية و لكن مع التطور و الرأي الآخر و الانطلاق في مسارات الفكر و النقد يصقل الشاعر موهبته و يتغلب على تلك العقبات أما عن مشواري مع تلك العقبات فقد طوعتها و جعلت منها جسراً للوصول إلى مرادي بفضل الله .

 

” القراءة والاطلاع “

من من شعراء العصور القديمة والحديثة اثار اعجاب وفضول الغماري واثر في كتاباته

الشعرية  !؟؟

شاعرٌ لا يقرأ و لا يطّلعُ سيبقى قيد الجمود دون تحليق في مساحات الإبداع و الخيال. أما عن تفضيل شاعرٍ عن غيره فأنا يستهويني الشاعر بمعناه الحقيقي سواءً كان قديماً أو حديثاً مع ميلي الشديد لأبي فراس الحمداني و أبي تمام . أما حديثاً فأحب القراءة للجميع تبعاً لمدارسهم الشعرية و إن كان لابد فيعجبني عمر أبوريشة .

” المواقف من قلب الحدث “

كلنا نتعرض للمواقف بمختلف اشكالها منها الطريفة والمزعجه

خبرنا عن موقف من احدى الامسيات التي شاركت في تقديمها او تنظيمها ؟!..

بفضل الله لم يسبق أن حدث موقف له تأثير في الأمسيات التي تقدمت ، لكن هنا أتذكر حبيبنا الشاعر والمنشد و المطرب العذب عمار البطحاني عندما كان يدير إحدى الأمسيات التي شاركتُ فيها ، و قد حدث وقتها أن أحد الحضور طلب قصيدة بعينها و كنت أظن أنني لم أحضرها بالتنسيق مع الرائع عمار فأشار إلّي بأنها في صفحة كذا و قبل يومين كان قد حرص على أن تكون موجودة ضمن القصائد المختارة ، و هو و إن كان موقفاً أقرب إلى الطبيعي من المحرج إلا أنني كنت أشعر بنقص ما في الأمسية لو لا حذاقة و فطنة حبيبنا عمار.

 

” النقد البناء والجارح “

البعض لا يتقبل النقد سواء كان ايجابياً او سلبياً ماذا عن الشاعر محمد الغماري 

وكيف يتعامل مع النقد والناقد ؟!..

النقد البناء أقبله أنا وغيري . و الناقدُ البارع هو من يلبس الشاعرَ حلة الإبداع دون جرح الشعور، و من لم يمر نتاجه بتجربة نقدية أظنه سيظل في إطار الضبابية .

 

” مسابقات الشعر والشعراء “

تقام الكثير من المسابقات للشعر والشعراء كمحفز للاستمرارية في العطاء

ماذا اضافت هذه المسابقات لمسيرتك في عالم الشعر ؟!..

أضافت لي الشيء الكثير حسياً و معنوياً ، وإن كان التعزيز و التحفيز المعنوي هو الأصل عندي فالشعور يحتاج مضخات تستخرج درره و لآلئه من وجدان الشاعر.

” الجوائز وشهادات التقدير “

ماذا تعني لك الجوائز التقديرية ,.

زودنا بشيء من المعلومات عن اهم الجوائز التي حصدتها في هذا المجال المهني الكبير

لم تكن الجوائز هدفاً و لم أكن أسعى إليها بقدر سعيي لأن أكون شاعرا مُجيداً ، و قد كُرّمتُ من كثير من المؤسسات الأدبية الرسمية و الخاصة.

 

” الوطن في قلب شاعر “

مهما قدمنا لوطننا فلن نفيه حقه ، أقدم له الحب و الولاء و الانتماء و الفداء و لنا مثل في قول الشاعر :

و للأوطان في دم كل حُرٍّ

يدٌ سلفت و دينٌ مُستحقُ

و مما نسجت لوطني من وجداني من باقات الحب والاعتزاز قصيدة بعنوان

– ترانيم في رؤى الوطن –

 

يا موطنَ العزِ فيكَ العشقُ يزدانُ

و أنتَ أنتَ الهوىٰ و الخيرُ هتانُ

 

لك القصائدُ في الوجدانِ ننسجها

و القلب بالحبِ إحساسٌ و تبيانُ

 

و القائدٌ الماجدٌ المقدامُ  شيمته

العزمُ و الحزمُ و الإصرارُ عنوانُ

 

سلمانُ ذاكَ المُفدىٰ درعُ أمتهِ

سيفٌ مِن العزِّ تمكينٌ و برهانُ

 

مُِحمدٌ كفهُ تكوي مكائدَهُم

كفٌّ بها من زُعافِ الموتِ ألوانُ

 

هنا الرياضُ هنا التاريخُ نكتُبهُ

مدادنا المـدُ و الأقلامُ طوفانُ

 

مُؤيّدونَ بإذنِ اللهِ يَنصُـرُكُـم

علىٰ الذي أزّه للشرِ شيطانُ

 

يا قاصِفاتِ العِدا لا خابَ رميُكُمُ

لِلمُعتَدي المُوتُ إِنَّ الحَدَّ بُركانُ

 

أشعل أخ الحزمِ أرضاً باتَ يسكُنُها

حُثالةُُ الخَلقِ هُم لِلفسقِ صِنوانُ

 

و اهدِمْ علىٰ المعتدي أركانَ معبدِه

و حررِ الناسَ إنَّ الظلمَ بهتانُُ

 

فدابرُ الفرسِ مقطوعٌ وإن نبحتْ

على الحدودِ بنهجِ الكفرِ إيرانُ

 

تبّت يدٌ مالها في العزِ مكرمةٌ

دسائسٌ صاغها في الغدرِ خوانُ

 

دونَ الخليجِ لنا في الشرقِ أشرعةٌ

بها الأشاوسُ و الشطآنُ نيرانُ

 

و غربنا في حمىٰ البيتين تحرسه

ملائكٌ مالها حصرٌ و حُسبانُ

 

وشامنا شامةٌ للفخرُ يعرفها

من وسوستْ نفسهُ والردعُ سُلطانُ

 

محابرُ المجد جفتْ من تتبعها

محاسناً لم يُطقها اليومَ ميزانُ

 

يا مالكَ الملكِ بددْ ما يحاكُ بنا

و أيد الحقَّ إن الحقَّ برهانُ..!

عن afaf

شاهد أيضاً

النجم رامي عبدو يصدر اغنيته الجديدة بحزن تحت عنوان ملينا “من القلب للقلب”

بيروت – محمد برجي ___________________________ اصدر النجم اللبناني رامي عبدو عمل فني تحت عنوان ملينا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *