الضحية .. بقلم الكاتبة سهير مهدي

  • ماذا أقول لهم عندما يسألون عنك ؟؟
  • كيف سأهرب من عيونهم ؟.. ونظراتهم تلاحقنيً ، تنبش قبور ذكريات سقيت من دموعي .
  • هل أحكي لهم عن سعادتي عندما اقترن قلبي بقلبك !! أم عن أوقات سرقناها من بين أنياب الزمن وعشنا الفرحة ولذة الاشتياق
  • هل أحدثهم كم كنت تسعد بوجودي !.. وتهلل ملامحك وتعلو ضحكاتك وأنت تحتويني في كل ظروفي , ماذا.. وماذا.. عساني أروي لهم … قصص وحكايات , ابتسامات شقت  طريقها ومحت من قلبي الآهات

دعني  أهدئ أنفاسي ، وأطبطب على فؤادي ، قبل أن أسرد لهم مراسيم الغياب ، وأشرح لهم كم  صرخة تعالت بالعتاب ، عندما قررت البعاد , وأقفلت ستائري على أحلام وئدت وهي في المهد دون رحمة او شفقة

سأتجاوز كل هذا ولن ألومك بل سألوم نفسي يوم أهديتك ثقتي ، واستودعتك أيامي وجمعت في لقاء أحلامي وطويتها فأصبحت ذكريات

  • هل  ارتكبت خطئاً عندما أعتبرتك  ملاك  ؟!!.. ودافعت عنك بكبرياء !!.. وخاصمت وحاربت من أجل أن يكتب لعشقنا البقاء
  • ( كنت كل أمالي وخيبت كل ظنوني وأغتلت أحلامي ) ,..

أقول لك ولهم لاتسألوني عنه فلقد فقدت ذاكرتي وقررت أن لا أستعيدها سأدون بقلمي الوردي سطورا ربيعية تفوح منها رائحة عطور زنبقية تنعش قلبي  ولن أستسلم وألقب بالضحية .

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *