- ماذا أقول لهم عندما يسألون عنك ؟؟
- كيف سأهرب من عيونهم ؟.. ونظراتهم تلاحقنيً ، تنبش قبور ذكريات سقيت من دموعي .
- هل أحكي لهم عن سعادتي عندما اقترن قلبي بقلبك !! أم عن أوقات سرقناها من بين أنياب الزمن وعشنا الفرحة ولذة الاشتياق
- هل أحدثهم كم كنت تسعد بوجودي !.. وتهلل ملامحك وتعلو ضحكاتك وأنت تحتويني في كل ظروفي , ماذا.. وماذا.. عساني أروي لهم … قصص وحكايات , ابتسامات شقت طريقها ومحت من قلبي الآهات
دعني أهدئ أنفاسي ، وأطبطب على فؤادي ، قبل أن أسرد لهم مراسيم الغياب ، وأشرح لهم كم صرخة تعالت بالعتاب ، عندما قررت البعاد , وأقفلت ستائري على أحلام وئدت وهي في المهد دون رحمة او شفقة
سأتجاوز كل هذا ولن ألومك بل سألوم نفسي يوم أهديتك ثقتي ، واستودعتك أيامي وجمعت في لقاء أحلامي وطويتها فأصبحت ذكريات
- هل ارتكبت خطئاً عندما أعتبرتك ملاك ؟!!.. ودافعت عنك بكبرياء !!.. وخاصمت وحاربت من أجل أن يكتب لعشقنا البقاء
- ( كنت كل أمالي وخيبت كل ظنوني وأغتلت أحلامي ) ,..
أقول لك ولهم لاتسألوني عنه فلقد فقدت ذاكرتي وقررت أن لا أستعيدها سأدون بقلمي الوردي سطورا ربيعية تفوح منها رائحة عطور زنبقية تنعش قلبي ولن أستسلم وألقب بالضحية .