عَامٌ تَرَنُّمِ مُقْبِلًا بِوِسَامٍ
وَمُصَافِحًا بِتَحِيَّةٍ ووئام
وَمُلَوِّحَا بَيْدَ السَّمَاحَةِحَامِلًا
بَاقَاتِ وَدٍّ مِنْ زُهورِسِلَامٍ
ذِكْرَى النَّبِيّ مُهَاجِرًامِنْ مَهْدِهِ
بِرِسَالَةِ التَّوْحِيدِ والاعلام
وَمَبْلَغًا بِالْحَقِّ يَسْطَعُ نُورُهُ
كَالْشَّمْسِ كَشَّافًا لِكُلِّ ظَلَامٍ
يَارَبِّ اُغْمُرْ عَامَنَا بسَعَادَةٍ
بِالْخَيْرِ عَبِقَا عَاطِر الْاِنْسَامِ
وَاحَات أَيُمَّانٍ وَأَمْن دَا ئم
وَمَعِيشَة فِي نَعَمَة الاسلام
غزلان ١٤٤٦ محرم