دوائرٌ مُسحت ما بالها مسحت
وكان منظرها حسا وأشعارا ؟!
هل كنت أتعبها نقشا ومسألةَ
أم قد أطلت مع التعبير أمتارا
ما كنت أحرث أصحابي وأتعبهم
بل كنت أرجو من الأحباب أمطارا
أم الأمور تناهت من قساوتها
وأصبح البيت بعد الطول أشبارا
ليعلم الغيم أن الأرض مقفرة
وقد قبلت مع التوديع أعذارا