جدة – محمد الرايقي
_______________
شاعر شاب بدأت موهبة الشعر تبرز لديه منذ مراحله الدراسية الأولى متاثراً بوالده الذي يكتب الشعر وكذلك غربته والفراغ والعُزله
ساهمت في غزارة ما يكتب من شعر ،
لنتجول سوياً مع شاعرنا الشاب يزيد بن سعود حول حياته وشاعريته .
يزيد بن سعود المطيري يبلغ من العمر ٢٧ ربيعاً , متزوج ولديه بنتين ( لانا و ترف ) , موظف في شركة أرامكو السعودية
– متى بدأت ملامح الكتابة الشعرية تبرز لديك ؟
خرجت من بيئة تكتب الشعر فوالدي سعود بن رجاء المطيري له قصائد كثيرة وديوان احتفظ به لنفسه و أيضاً أخي عساف بن سعود المطيري له في كتابة الشعر تأثرت بهم وبدأ وهج الكتابة بعد تغرّبي في عام ٢٠١١ إثر خروجي من مدينة الرياض للمرّه الأولى إلى المنطقة الشرقية فالغربة والفراغ و العُزلة بدأت تصقل حروفي وبدأت أكتب الشعر الغنائي ولا أعرف من قواعده وبحوره وتفعيلاته شيئاً ، بداية دراستي لبحور الشعر وقوالب التفعيلات والوزن توهّجت في عام ٢٠١٣ ، بدأت أتعلم وإلى وقتنا الحاضر وأنا أتعلم .
– بمن تأثرت من الشعراء في البداية ؟
تملكني شغف الكلمة من قراءة بعض قصائد نوابغ الكلمه أهمهم :” مهندس الكلمه صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالمحسن ، والأمير الشاعر أحمد بن محمد السديري وإمبراطور الشعر سعد علّوش .
– من دعمك في البدايات ؟
يُقال إنك تحتاج إلى ثقة شخص واحد فقط لتُخرج أجمل ما عندك وأنا ولله الحمد حظيت بدعم كوكبة من النجوم اللامعة وهم : ” الإعلامية الدكتورة وجدان قطب ورئيس جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح والأستاذ محمد فرج الرايقي والدكتوره نوف بنت زعم بن فهد العبود والشاعر سعد بن سعود الحافي ومدير إدارة شعراء العرب الشاعر عبدالله الحرش
– في أي مجال تكتب الشعر الفصيح أم النبطي؟
يستهويني الإبحار في الشعر النبطي أكثر من الشعر الفصيح
– ماهي الصعوبات التي واجهتك في بداياتك ؟
الظهور الإعلامي وإيصال الكلمة إلى المتلقي وفيه بيتين لي تحاكي هذا الموضوع أقول فيها :
فيني مشاعر تنتظر فك الاغلال
اعتق قيودي فكّها من يديني
سَجّاني التهميش والقيد موّال
جرّيت صوتي وإنهدر دمع عيني
– هل فكرت في تجميع قصائدك في كتاب؟
فكرة تجميع قصائدي في كتاب فكره تستهويني منذ أن بدأت وأنا أسعى إلى تنقيح قصائدي لأصل يوماً إلى كتاب تجتمع فيه بنات أفكار يزيد بن سعود ، فكما نعلم أن الشاعر يفنى ويذهب ولكن القصائد هي من تبقى خالدة ، لذلك أتمنى أن أخلّد كلماتي في كتاب .
– ماذا سيكون اسم الكتاب ؟
لا أبحث عن التعقيد أريد البساطة أعتقد أن هذا الاسم مناسب جداً لي وهو ” يزيديّات “
– لمن سيكون الإهداء ؟
إلى أمي وزوجتي وبناتي وإلى كل من وثق في شخص يزيد بن سعود ودعمني لأصل إلى ما وصلت إليه وإلى جمهوري الغالي جداً على قلبي .
– ماهي آخر قصيدة كتبتها ؟
حبيبي لو تطوّل غيبتك طالبك بس مطلوب
تخلّيني على بالك ولا تطري أحد ثاني
تغيب الناس بحضورك أشوف إن الوجيه شحوب
ما فيه اللي يسلّي في حضوره قلبي العاني
وصالك يبري العلّه يطبب قلبي المكلوب
غيابك هيّج جروحي وطول البعد أشقاني
ترى قلبك هو المعني ترى قلبك هو المحبوب
يا أجمل ما خلق ربّي لك أبياتي مع الحاني
أنا لو شفت مثلك بالبشر ماهو أبد محسوب
ملكتي كل احساسي عن القاصي عن الداني
أغامر في هوا حبك ولا ضنّيت أبد أتوب
تجنيتي على قلبي وأقول إن الهوا جاني
أحبك من بعد ما كنت لك غالب أنا مغلوب
غلبني زينك و حسنك صويب القلب خلاني
أحبك كثر ما قلبي من فراق الغضي مرعوب
أحبك لو تداريني تقولي لي على شاني
أحبك حيل يا بنت القمر يالجادل الرعبوب
أحبك وأعتبر ك أنتي غلاي وكل خلّاني
وأنا لو قلت أحبك ما عطيتك قدرك المحسوب
يا كيف أوصف غلاك اللي تأصل وسط وجداني