” القتول “.. للشاعر موسى بن غلفان

لله  شعري  يوم  ترعش  فاتنُ

من خير أجياد الأصايل صافنُ

 

رغباً على رهبٍ إليَّ تفرها

مني  وفي سكناتها أتزامنُ

 

كأبي الفوارس عنتر في عسفها

وشكت محمحمة إلي تهادنُ

 

فوددت تقبيلا لقاتلتي على

الحاظ جارحة فتكن سواكنُ

 

ما الضعف مرهفة النواعم ظاهرا

فعرفتك الفرس  القتول الباطنُ 

 

وتقول رفقا بالتي قد أسلمت

لك نفسها ورسانها تَتَطَامنُ

 

لبتك من قلب محب أينما

وجهتها رهن انقيادك ضامنُ

 

وهفت قوافي الشعر نشوة ايكة

كلواذ طير في مرامك آمنُ

 

ليغرد الأشعار من شجو الجوى

وَجْدَاً تغنى بالمشاعر شادنُ

 

من أعذب الأشعار تقطر بالندى

وإليك مرجعها الشعور مواطنُ

 

يا أنت ملهمتي التي ما مثلها

في الحسن أنثى والجمال معادن

 

أملودة رعبوبة الأغلى على

قلبي المسافر في هواك أماكنُ

 

أثمارها الغزل العفيف دوانياً

ظلتك بالنظم البديع جنائنُ

 

فيك الذي أحياه منك على المدى

لك يا مساكنُ في القلوب مساكنُ

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *