القهوة ,, بقلم الشاعر عبدالله عمر العتيبي

أَ مُذْهِبَةَ التَّكَدُّرِ و الصُّداعِ

‏و طَيِّبَةَ النَّسائِمِ و الطِّباعِ ..

 

‏يمينًا ليس يعدلها يمينٌ

‏لأنتِ مليكةُ الشُّرْبِ المَتاعِ ..

 

‏إذا ما رُمْتَ طَبْخَتها رويدًا

‏بأغلى بُنِّ خَوْلانٍ مُباعِ ..

 

‏بدَلَّـةِ حاذِقٍ من أهل هَجْرٍ

‏مُذَهَّبَةٍ كبارقةِ الشُّعاعِ ..

 

‏على نارٍ تكادُ من السُّكونِ

‏تُمِرُّ يَدًا بِها دون الْتِساعِ ..

 

‏و أضحى ماؤها يغلي فُوارًا

‏و زِنْتَ الهَيْلَ مقدارَ الْتِذاعِ ..

 

‏و مازَجْتَ القرنفلَ زعفرانًا

‏و شَذْرًا زنجبيلًا ذا فُواعِ ..

 

‏و مِلْتَ على يسارك بارتكاءٍ

‏و أنشدتَ القصائدَ كالقَضَاعِ ..

 

‏و رُحْتَ تَمُدُّ فنجانًا بثانٍ

‏تَرَشُّفَ شارِبٍ ثَمِلِ النُّخاعِ ..

 

‏تَمَثَّلْتَ المُنَخَّلَ في رؤاهُ

‏إذا شَرِبَ المُدامةَ باليَفاعِ

 

‏غدوتَ السَّيِّدَ المَلِكَ المُطاعا

‏و من كالسَّيِّدِ المَلِكِ المُطاعِ ..؟

 

 

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *