المتاجرة بالقلوب ,, بقلم مي كتبي

هل المتاجرة بالقلوب الآن لعبة في أيدي تافهي العقول؟

هل أصبحت سلعة بائرة يلعبها الذكور

هل أصبحت النساء الآن تنساق وراء الكلام المعسول لإفتقادها من يُشبع رغبتها في الإهتمام

حتى ولو كانت المرأة تفتقر إلى الكلمة الحلوة

على الرجل الصحيح أن لا يتلاعب بمشاعرها

أن لا يُمنيها بكلمات الوعد

فالحب بذاته متى مانطق بالحلفان والقسم ببقاءه معها وأن يتمسك بها

صار عهداً عليه أن يتحمل مسؤولية ألفاظه

أن يكون رجلاً أمام كلماته

فإن كذب عليها في مشاعرها فلا يتأفف إذا انهالت عليه بكلمات موجعه او شتائم لاتليق به

كرجل او كأنثى نكدة

هي تريد الصدق وحسب

هي تريد الاهتمام الصادق الخالي من التزييف

ألا يُقسم بخالقه وفي لحظة الشجار ينتهي مابينهما من موده

أن يرحل وكأنه لايعرفها يوماً

أن ينسحب كالجبناء من معركه هو أختارها منذ البداية

لاتعلقها إن لم تكن أهلا لها

فالمرأة ان انكسرت ممن تحب أو جرحت ممن تحب ظلت ذكرياتها الحزينه مشروخة!

فلا متاجرة بالعواطف فالمشاعر ليست دمى !.

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *