اليوم الوطني ,,.. بقلم الشاعر جمعة جارد

قُلُّ لِلْقَرِيحَةِ فِـــي الرداءالأخضرِ

             هُوَ عُرْسُ مملكـــتي فَلَا تَتَأَخَّرِي

 

هَــــذَا أوَانُ الرقْصِ غَيْرَ ذَمِيمَةٍ

              فِي مِنْبَرِي أَكْرِمْ بِــــــهِ مِنْ مِنْبَرِ

 

جِيئِي مقيدةً بِقَافِـــــــــيَةِ الْهَوَى

             و تَحَرَّرِي إِنَّ شِئْتِ أَنْ تَتَحَرَّرِي

 

 وَتَغَطْرَسِي مِــلْءَ الْفُتُونِ سَخِيَّةً

               فَأَنَا المَعَـــرِّي ههُنَا وَالْبُحْتُرِي

 

وَاِسْتَنْطِقِي التاريخَ عَـــنِ أمجادِنا

         وَاِسْتَحْضِرِي الذِّكْرَى وَراءَ الأعصُرِ

 

وَطَنٌ- بِحِفْظِ اللهِ- لَـــمْ تَعْبَثْ بِهِ

             فِتَنُ الشعوبِ وَلَا يَـــدُ الْمُسْتَعْمِرِ

 

أرْضي وأَرْضُ أَبِي وجَدِّي قبلَهُ

             وَغَـــــرَامُ كُــــــــلِّ مُهَلِّلٍ وَمُكَبِّرِ

 

بِالْأَمْــــــنِ بِالْإيمَانِ أَشُرْقَ عَهْدُهُ

             حَتَّى طَـــوى عَهْدَ الشَّتَاتِ الْمُدْبِرِ

 

 سَنَظَلُّ نَبْنِي مَجْـــــدَهُ و طَرِيقُنَا

             أَمَلٌ بطوليٌّ وَفِكْــــــــــرٌ عَبْقَرِيٌّ

 

هَذا الربيعُ اليَعْرُبِيُّ وهـــــــا أنا

              أَزَهْوٌ بِأَعْرَاسِ الربيــعِ الْأَخْضَرِ

 

وَالطَّائِفِيَّةُ – وَهِي آفَـةُ مَا  نرى

              مِـنْ حَوْلِنَا – أُمُّ الصِّراعِ الْأَحمرِ

 

أَنَــــــــا مُسْلِمٌ وَكَفَى فَلَا تَتَدَخَّلُوا

             بَيْنِي وَبَيْنَ الأرْضِ حِينَ تَجَذُّري

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *