جدة – موقع مجلة نجمة السعودية
_________________________________
يعصف الحنين بأذهان سكان محافظة جدة، ليجوب فضاءات الذكريات في كل اتجاه، مستحضراً لهم من واقعهم المميز، ماضياً بديعاً عاشه أهل عروس البحر الأحمر على شاطئها، بمعالم بارزة تستهوي قلوب «الطيبين»، وتنفرد بمقوماتها الترفيهية، كان من أبرزها منتزها «بحيرة القطار»، و«السندباد»، اللتان شكّلتا حينها أولى المشاريع الترفيهية والسياحية لسكان «العروس» وزوارها.
شريط الذكريات المتضمن في ثناياه مشاعر الشوق التي رسمت ملامح العروس، لم يكن طيفا عابرا، بل هو مرحلة رائدة لفترة امتدت إلى ما قبل 3 عقود، بهذين المشروعين اللذين شكّلا أول المشاريع السياحية والترفيهية في جدة منذ أواخر الثمانينات وحتى فترة التسعينات الميلادية، ووفرا ألعاباً ممتعة للكبار والصغار خصوصا في مواسم الأعياد والإجازات الأسبوعية.
هذه الأفكار الإبداعية يقف خلفها رائد أعمال بذل جهوده في سبيل إيجاد بيئة ترفيهية سياحية تلبي الطموحات، حتى أصبح علماً بارزاً في الاستثمار السياحي والترفيهي، هو الأستاذ عماد بن محمد العبود.
العبود الذي أعلن ترشحه لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية في جدة في دورتها الـ23، يتسلح بخبرة تجاوزت 35 عاما، شهدت فيها نجاحات وإنجازات متعددة، وشراكات متنوعة مع أفضل الشركات العالمية، حمل على عاتقه مسؤوليةً عظيمة بحجم تطلعات وآمال أهالي جدة وزوارها، ففي حين تغنى شباب الأمس بالمشاريع المبهجة التي أسعدت الكثيرين، دون أن تكون لديهم أدنى فكرة عمن بادر وخطط ورسم ونفذ ودعم تلك المشاريع، يترقب الجيل الجديد نهضة ترفيهية بمشاريع نوعية، وأفكار سياحية إبداعية، متفائلين بترشح عماد العبود، لعضوية مجلس إدارة غرفة جدة، ودعمه لرواد الأعمال، لتطوير وتنظيم وتحفيز قطاعي السياحة والترفيه.