التشكيلية والروائية ” وفاء عبد العزيز” ترسم أجواء رمضان في سطور

فكرة اعداد وتنفيذ – الاعلامي سمير عالم

_______________________________

 

رمضان هو بالفعل شهر مختلف تستشعر روحانيته من آواخر شعبان وتشعر بسكينة غريبة لا مثيل لها فسبحان الله ،

وكمسلمين نتهيئ لها بالغسل في أوله والدعاء فهذا الاستقبال اللائق بشهر الله .

وفي ما يخص السفرة الرمضانية فالأكلات الشعبية الموروثة تفوز دومًا والمفضلة بالنسبة لي ، كالهريس واللقيمات

والثريد وكل ما يخرج من بين يدي والدتي أطال الله في عمرها ، وهذا لا يعني أني لا أستلذ الأطباق الحديثة والتي هــي

بالمناسبة من اختصاصي فعلى مائدة إفطارنا يجتمع جيلان القديم والحديث المأخوذ من بعض المطابخ العالمية

بفعل التبادل الثقافي ..

و في طفولتي كان شهر رمضان ثقيلاً جدًا على نفسي فالصيام للصغار  أمرٌ شاق ومتعب فالنهار كان حارًا و طويلا

آنذاك إلا أني في ذات الوقت أتحمس لمجيئه فقد كنت أحب حين ترسلني والدتي أحيانًا لبيت جارتنا محمله بطبق

من اللقيمات أو أي شيء من عندنا لتعطيني هي بدورها طبق من صنعها.

هذه العادة التي نفتقدها اليوم هي لم تندثر في الواقع ولازالت ولكن قلت وفي محيط العائلة تجدها فقط

والجار بات مُستثنى !

فهذه من الذكريات الجميلة.

حين قرأت السؤال حول أجواء رمضان في ظل وجود برنامج الحجر المنزلي وما قد يخلقه من فراغ تبسمت فلا أعتقد أن

كلمة ” الفراغ ” موجودة في جدولي لا قبل الكورونا ولا بعدها فأنا أكره الجلوس هكذا من دون شيء أصنعه أو أمارسه ،

وإن جلست فمن أجل الراحة ومن التعب ، وفي شهر رمضان أستاذي الفاضل يزدحم الجدول فنحن الإناث يقع على عاتقنا

إعداد الفطور والسحور لأفراد العائلة فتجدني أعمل في المطبخ سبع ساعات تقريبا مقسمة على فترتين بالظهيرة وقبل

منتصف الليل .

ولا داعي لأن أقول بأني اخصص وقتًا للعبادة فهذا نهج الكثيرين . وإن كانت هناك ساعة فراغ فبكل تأكيد سأمارس فيها

بعض الفنون التي اجيدها أو أكتب .

وفي الختام أخصك أنت أولا بالشكر أ. سمير وتشرفت أن أكون معكم وفي ضيافتكم عبر مجلة

نجمة السعودية .

وللقراء أقول كل عام وأنتم بخير ومبارك عليكم الشهر الفضيل ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم لصيامه وقيامه .

عن afaf

شاهد أيضاً

النجم رامي عبدو يصدر اغنيته الجديدة بحزن تحت عنوان ملينا “من القلب للقلب”

بيروت – محمد برجي ___________________________ اصدر النجم اللبناني رامي عبدو عمل فني تحت عنوان ملينا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *