لاحلَّ للشط في أوصافِ زائرةٍ
تضوعُ عِطرًا إذا ما الليلُ أضناني
أبيتُ طاوٍ ويخشى الدهرُ مسغبتي
تعِفُ نفسي عن السلوى وتنهاني
للشعرِ في خافقي ألقٌ يضيءُ سَنًا
كأنهُ ملكٌ في الحَيِّ أحياني
طورًا يصاحبني كالمقتفي أثرًا
يسعى لمغفرةٍ من طهرِ إيماني
و أنا أُسامرهُ شوقاً لأروقتي
بحثاً عن الخلِ في تاريخِ نيسانِ
#بلقيسيات