دَمَــــارٌ دكَّ مَـــرْفأَهــا دَمَـارُ
عَـــلا بِنحيبــهِ فَــــزَعٌ ونـــارُ
وفي أَعمَاقِنا فُجعتْ نيـــــاطٌ
دويُّ الموتِ يسبقهُ انْفِـــجارُ
فيَسـحقُ أنفسًا وعَروسَ شامٍ
على أَنقاضِها اسْودَّ الدِّثـــــارُ
فَتنزِفُهــا المشَاعرُ في قَصيدٍ
وتَبكِــيها العُروبةُ والدِّيــــارُ
ويَرثيهــا هديلُ حَمَــــامِ أيكٍ
وفَـــيروزُ الصَّباحِ كذا نِــــزارُ
كـــأن فواجعَ الدُّنــيا بِــــكفٍّ
وفــاجعةً بِــها : حُـــرقٌ وثَـارُ
أيا بيروتُ ياطَـــــودًا سَيبقـى
بِعـــزَّتِهِ ..ولُحْمَتُـنا مَنَــــــــارُ