تمـــامَ السبــعِ قولـوا للحســـودِ
بنا شــــوقٌ لتجــــديدِ العهـــودِ
سعـــوديٌّ شعــــارُ المجـدِ يكفي
فخــــاراً أنَّ عنـــــواني سعـودي
كفـــاني أنَّ سلمـانـــــاً مليــــكي
وأنّ محمـــــداً رمـــــزَ الصمــودِ
سلوني كيـــفَ تلكَ السبـعُ مَـرَّتْ
ليمضي الشعرُ في صــدقِ الردودِ
وتلــكَ المنجــزاتُ تقـولُ مرحى
سنينَ الخيــرِ في العهــدِ الرشيدِ
كأنَّ السبـــــعَ خَطَّتْ باقتــــــدارٍ
كتابَ المجــــدِ في سِفْـرِ الخلـودِ
وفـــودُ المنجـــزاتِ أتتْ تباعــــاً
إلى بلـــــدٍ ترحبُ بالوفـــــــــــودِ
بلغنـــا في غضــــونِ السبعِ شأواً
عظيــــمَ القــــدرِ خَفَّــاقَ البنـــودِ
كأنَّ السبــــعَ كانتِ في حســـــابٍ
منَ الأيــــــامِ أبلــــــغُ من عقـــودِ
بعـــونِ اللــــهِ ثمَّ بنهـــــجِ حكـــمٍ
رشيـــــدِ السيــــرِ جبـــارِ الجهـودِ
يقــــودُ خطــــــاهُ للعليــا مليــــكٌُ
جليـــلُ القـــــدرِ من آلِ السعــــودِ
حبــــــاهُ إلهُنــــا بـــــوليِّ عهــــــدٍ
لأجـــــلِ الشعبِ يــــوفي بالوعودِ
تجـــاوزنا الصعـــــابَ وباقتــــدارِ
مضــــوا ببلادِنــــا نحوَ الصعـــودِ
كأفضــلِ دولــــةٍ تحمي اقتصـاداً
منَ الأزمـــاتِ في عهــــدِ الركـودِ