مكة المكرمة – موقع نجمة السعودية
________________________________
احتفلت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بمكة المكرمة باليوم الوطني السعودي ( 90 ) للمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء بمقر مركز الجمعية بمكة المكرمة – العوالي / طريق الكُر ،، تحت إجراءات احترازية وتباعد اجتماعي .
وذلك بحضور ممثلين بعض الإدارات الحكومية وسيدة الأعمال سميرة حسن شهاب حلواني ، والداعمين ، وعضو مجلس إدارة الجمعية د.نجلاء فخر الدين علي رضا ، وأطفال المركز ومنسوبيها بعدد 50 شخص ، وفق التقيد بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل الجائحة ، ..
تضمن الحدث جولة تعريفية للزائرين في أقسام المركز( الطبية والتعليمية والتأهيلية ) ، والاطلاع على الطرق والأساليب الحديثة في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة ، والتي يشرف عليها نخبة من الأخصائيات المؤهلين و المدربين ، تلا ذلك توجه الضيوف للمكان المعد للحفل ، حيث تلا أحد أطفال المركز القران الكريم ، ثم السلام الملكي ، وتقديم عرض تراثي لعدد 5 أطفال ، تلاه كلمة جمعية الاطفال ذوي الإعاقة بمكة المكرمة – ألقتها عضو مجلس إدارة الجمعية د. نجلاء فخر الدين علي رضا .. تحدثت فيها ( عن الدور الريادي للجمعية خلال السنوات السابقة وما قدمته لأطفالها عبر منظومة مراكزها الـ 11 في المملكة العربية السعودية ، و أهمية هذا الحدث السنوي للمجتمع و للطفل ، لتأصيل روح الوفاء و المحبة للوطن في نفوس الأطفال ،..
وعن أهمية دور رجال الأعمال والداعمين لمركز الجمعية لمواصلة تقديم الخدمات لأطفال ذوي الإعاقة , ثم تم عرض فلم عن ( اليوم الوطني 90 ) بمشاركة جميع أطفال مراكز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة . وايضاً فلم عن خدمات الجمعية بعنوان ( يوم في حياة نزيهة ) أيضاً تم تكريم الداعمة السيدة / سميرة حسن شهاب حلواني ، لتبرعها الكريم بتجهيز صالة لـ الألعاب الخاصة بالأطفال ذوي الإعاقة .
وفي الختام – تم توجه الجميع لافتتاح صالة الألعاب الخاصة بالأطفال من ذوي الإعاقة بحضور السيدة / سميرة حسن شهاب حلواني وأطفال المركز .
تكمن أهمية صالة الألعاب الخاصة بذوي الإعاقة في عدة نقاط يأتي أبرزها ، إدخال الفرح و السرور والبهجة على نفوس الأطفال ، وإشراكهم في البرامج الترفيهية التي قد يكونوا بسبب وضعهم الصحي محرومين منها ، لاسيما و أن إعاقاتهم تجعلهم عرضة للخطر في اللعب بألعاب غير معدة خصيصاً لهم ، أيضاً التحسين من توازن الاطفال واشباع حواسهم ، وتقوية عضلاتهم مثل عضلات اليدين والظهر وغيره ، وتحسن من شدة الانتباه لدى الاطفال التي تزيد من ثقهم بأنفسهم ، و تفريغ الطاقات السلبية من روتين العلاج ، وزيادة التفاعل الاجتماعي للطفل ، وكسر حاجز الخوف ، وتشجيعه على العيش باستقلاليه ، وتحسين التخطيط الحركي له ، وتحسين التآزر البصري الحركي و إشعار الطفل بكينونته ورضاه عن ذاته وعن أداءه.
الجدير بالذكر اكتشاف احتياجات ذو الإعاقة والوقوف عليهم من اهتمامات المركز لا سيما تلك التي تعي بالجانب الحياتي لهم ، من مأكل ومشرب و دخول دورات مياه وتعليم وعلاج وممارسات حياة ، وأيضاً السعى لكسب العديد من التسهيلات لهم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ، ليحيا حياة متكاملة ، أُسوة بأقرانه من الأطفال الأسوياء .
وقد أعجب الحضور بما رأوه من حسن تنظيم و إعداد للحفل ، و الذي رُعي فيه تقيد الجميع بالطرق و الإجراءات الاحترازية في ظل جائحة كوفيد 19 ، سائلين الله أن تكلل جهود الجميع بالخير و التوفيق والنجاح .