” رباعيات على رصيف المُنى ” بقلم الشاعر فهـــــــــــد غازي

رسمتك بدراً أغرَّ الجبين

و حولكِ عقداً من الياسمين

 

كتبتكِ شعراً ، عزفتُكِ لحناً

وهبتك قلباً ، كواهُ الأنين

 

وأسكنت حبك بين الحنايا

و ذاك – و ربي – قرارٌ مكين

 

تلظى فؤادي لهجرك ، عانى

سهامَ المنيّةِ عبرَ السنين

 

يجيءُ خيالُكِ يشدو نغمْ

فيرحلُ عني عذابٌ و همْ

 

و أحيا مع الطيف أحلى المنى

فألثمُ جيداً و خداً و فمْ

 

و أسكبُ عطراً و أنشقُ ورداً

أقبِّلُ رأساً عزيزاً أشم

 

و عند الصباح و قبلَ الرحيلِ

يقولُ طربتَ؟ أردُّ نعمْ

 

متى يصبحُ الحلمُ علماً أكيد

و أحياكِ زهواً و أحياكِ عيد

 

و أنثرُ شعري على وجنتيك

و أنقشُ في الخد بيتَ القصيد

 

و أنسى لحونَ مقام الصَّبا

و أعزفُ لحناً طروباً جديد

 

و أسمع همسكِ قيثارتي

بعذبِ الكلامِ و حلوِ النشيد

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *