رسالتي الى نفسي والى الجميع في العام الميلادي الجديد 2024 – بقلم / أ. فاطمة الجبيني

لننسى الزعل ونستقبل عامنا الميلادي الجديد بإبتسامة امل وطموح وفرح

لنأخذ اهدافنا وحقيبة احلامنا التي لم تكتمل في العام المنصرم ونسعى لتحقيقها في العام الجديد

لا اعلم ان كنت قد وضعت الخطط لإستقبال العام الميلادي الجديد ؟!..

لكن لا بأس !!..

ثقتي في الله بأن القادم اجمل بكثير , لأن الحياة حلوة بس نفهمها صح .

سؤال يراود تفكيري الآن ؟!.

كيف كنت ؟!.. وكيف أصبحت ؟!.. وكيف اريد ان أكون ؟!.. و كيف استقبل العام الميلادي الجديد 2024 !!..

هل وضعت الأهداف التي سوف أسعى جاهدة لتحقيقها بروح جميلة صافية ؟

هل انا بالفعل مستعدة للقادم المجهول ؟

وماذا سيكون موقفي من كل شخص رحل عن حياتي كما رحل الرقم ( 3 ) من التاريخ الميلادي الجديد 2024

رسالتي الى نفسي والى الجميع !!…

من غيرته الظروف والايام لم يكن لنا من الأساس

نعم !!.

لقد فكرت كثيراً في نهاية هذا العام وقررت الكثير للعام الجديد

لا أندب حظي ابداً على ما فات , و لن اضعف أمام الجحود والخذلان

لا أبكي على اللبن المسكوب , أو أمتعض من الداخل حسرة وحزن على أناس قليلة الأصل ظهروا في حياتي فجأة ورحلوا كـ أوراق الخريف المتساقطة

لن انكسر

لن اهزم  

سأكون دائماً قوية

قوية جداً

انت أيها القارئ !!.. 

ابدأ عامك الجديد بصفحة بيضا جديدة

ابدأ صفحة جديدة مع أهلك وناسك وأصدقائك الأوفياء

ابدأ صفحة جديدة في عملك واشحن طاقتك وارفع من شأنك

ابدأ صفحة جديدة مع نظام حياتك وصحتك واجعل من أولوياتك ( تحسين مزاجك النفسي والحفاظ علي هدوئك من المشاحنات والسلبيات )

و كن دائماً :

مع الله ولا تقصر في العبادة

مع وقتك ولا تضيعه أو تمنحه لمن لايستحق

مع نفسك ولا ترهقها بالعلاقات السامة

مع عقلك ولا تشغله بالتفاهات

كل سنة جديدة نندب السنة التي تسبقها ولا نندب الطاقة السلبية في حياتنا – وتقصيرنا في حق أنفسنا – السنوات لا تضيف لنا الأفعال ولكننا نضيفها اليها سلبًا وإيجابًا –

تعلّم أنْ تتخطي وأول ما تتخطاه القاء  كل أخطائك علي الآخرين للهروب من تقصيرك في حق نفسك .

وكل عام وانتم بخير – اعياد مجيدة –

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *