سادن الحب .. بقلم الشاعرة دلال كمال راضي

كمن أضاعِ بجنحِ الليلِ عنوانَهْ

أضاع قبل اكتمالِ العزفِ ألحانَهْ

 

فانتابَهُ الشعرُ بل صارَ الملاذَ لهُ

حتى يعتّقَ بالأشعارِ أحزانَهْ

 

ويكتبُ الحبَّ معنىً لا حدودَ لهُ

مذ صارَ ناسكُه الموعودُ شيطانَهْ

 

ففي الخيالِ لهُ دربٌ يسيرُ بهِ

حتى يجددُ-في اللاشيء- إمعانَهْ

 

وفي الخفاءِ ينادي نفسَهُ فعسى

يلقى بعيدًا عن الأهواءِ إنسانَهْ

 

لا شيءَ يوقفُ مسراهُ فخطوتُه

بحرٌ أباحَ لهمس الحب شطآنه

 

كل الحكايات خانتها نهايتها

وليس يدري بدربِ العمرِ من خانَهْ

 

تقاسمت ليلَهُ الأشجانُ عازفةً

(يا ليل يا دانْ آه يا ليلْ يا دانةْ)

 

وأطربتهُ ليغدو دونما هدفٍ

يمضي ويحملُ في كفيهِ أشجانَهْ

 

ضاقتْ بهِ الأرضُ لكني كمشفقةٍ

ناديتُه وعيونُ الفجرِ نعسانةْ

 

ناديتُهُ ومعاني الحبِّ عاصفةٌ

وفي الوريدِ يواري الشوقُ بركانَهْ

 

يا سادنَ الحبِّ إنَّ الهجرَ معصيةٌ

فهل يجددُ عاصي الحبِّ إيمانَهْ

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نكتب ؟.. بقلم الكاتبة / وفاء بنت إبراهيم باعشن

  نحن نكتب لأن الله قد أقسم بالقلم و ما يسطرون , إذاً القلم لها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *