هُيامي فيكِ ضربٌ من جنوني
ووصفُ هواكِ وحيٌ من لُحُوني
كأنكِ قد سكنتِ الروحَ روحاً
وأرسلتِ السنابلَ من غصوني
حديثي فيكِ أصداءُ الحنايا
وإشفاقي عليكِ صدى ظنوني
ومن عينيكِ كم أنطقتُ حرفاً
فهلْ تدرينَ ما سِرُّ العيونِ؟
سأنفثُ في هواكِ الحبَّ سحراً
وأُبدِعُ في ممارسةِ الفنونِ
وأبدأ فيكِ تدشينَ انفعالٍ
لآهاتي على الصدرِ الحنونِ
وأعزفُ من ضجيجِ الشوقِ بوحاً
يُرَتِّلُ فيكِ آياتِ السكونِ
وأرسمُ لوحةَ الأشواقِ صدقاً
يُزيلُ منَ الحَشَا ريبَ المَنُونِ
أنا المفتونُ حين أكونُ صَبَّاً
فكوني في الصبابَةِ ماتكوني