– غربة الإنسان _ .. للشاعر موسى بن غلفان

يا غربة الإنسان وسط صحاب

ومحيطه المغمور بالأحباب

 

ذاك الشعور يحسه من عاشه

جراء عشق ناله بغلاب

 

وبه استضاع محبة قد ضلها

نحو التي يهدي بدون صواب

 

ليرى بها كل الوجود غناءه

وكفاية قد هامها بصباب

 

لكنه المسكين عاد بدونها

أمل الذهاب وخيبة بإياب

 

ا يعود ما قد كانه في قومه

من غربة إلى غربة وعذاب

 

هيهات نفسا طابها من بعد ما

كانت وكان خليها من باب

 

حتى استصاب بقلبه من سهمها

والموت لا يأتي بلا أسباب

 

واضعتني مني فلا ادري لما

تبدو الحقيقة في الهوى كسراب

 

فالحب اغلقني الحياة بدونها

صفحات حب انطوت بكتابي

 

ما كان يفتحني سواها يا عسى

قرأت عذابي من عيون عتابي

 

أو ركنه الرف الذي قد بته

ذاك القديم مغطيا بتراب

 

كم من سنين قد مضت ما انفكها

والشيب يغزو بالبياض شبابي

 

وأنا على أمل التلاقي باقيا

عهد المحبة ما اطال غيابي

 

لو كنت أملك دونها قلبي فهل

أبقى على عطش بحمل قرابي !؟

 

الحب الزمني الوفاء وما وفا

في الحب إلا من عليه عذابي

 

 هذا أنا يا سائلي في حب من

صمت الشعور وحال دون جوابي. !!

 

 

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *