عَجبْتُ لأمرِ من يشقى ليُرضي
أُناساً في الورى مُتَذَمّرينا
فكم تحتارُ إن ألقيت بالاً
لقولِ الناسِ و المُتَكَلّمينا
فلَنْ تُرْضي الورى في أيِّ حالٍ
عفيفاً كُنْتَ أم في الماجنينا
سيبتهجون إن أظهرتَ عيباً
ويرتابون إن أظهرت دينا
ولن يدَعوك إن أصبحت صعباً
ولا إن كُنتَ سهلاً مستكينا