مكة – موقع نجمة السعودية
____________________
شهد مساء الاثنين 22 / 2 / 1441 هـ ، لقاءً شعرياً لافتاً ، نظمه نادي مكة الثقافي الأدبي ، في بداية فعاليات جماعة شعر لعام 1441هـ،
ولقي ثناءً عاطراً ، وإعجاباً كبيراً من الحاضرين ، الذين شكروا لأدبي مكة ولرئيسه سعادة الأستاذ الدكتور حامد بن صالح الربيعي ،
ولجماعة شعر ، هذا العطاء الموفق ، وهذه الفعالية المتميزة .
شارك في اللقاء شاعران امتهنوا الإبداع الأصيل والبيان الجميل ، وقدموا خلال أربع جولات مجموعة من القصائد المختارة في العديد من
الموضوعات ، وإن غلبت عليها الوجدانيات ..
تألقت الأمسية بالشابين خالد الصابطي ، ومحمد الغماري ، الذين عزفوا على أوتار الشعر روائع قصائدهم ، وقد أجاد مدير اللقاء (مايسترو)
هذا المشهد البياني الجميل ، في توزيع الأدوار وفي التعقيب على ما قدموه من أشعار .. وازدادت نشوه المساء ، بشدو رائع لبعض قصائد
الشعراء ، أجاد فيه الشاب عبدالله العسيلي وتنامى الثناء .
وترجم صدى بيان المساء ، عدد من الحاضرين والحاضرات نقاداً وشعراء ، حيث عبر الدكتور سعد جمعان الغامدي عن إعجابه الشديد بلغة
وبيان فرسان اللقاء ، وأشار إلى أنه لا خوف على اللغة العربية بوجود أمثال هؤلاء ، الذين يتكلمون الفصحى بقوة وثبات وكأنهم من أصحاب
السليقة الأولى .
وأبدت الشاعرة سميرة الصبحي إعجابها الشديد بأصالة وتوهج نصوص الشعراء وما قدموه من بيان راق.
ولمس الأستاذ سعيد مسعود ذلك التواصل بين الشاعرين والتراث الشعري العربي القديم في أكثر من عصر ، وتلك العلاقة الحميمة بين
الطبيعة والشعراء .
وشاركت شاعرة الذات الأستاذة نورة الشمراني بقصيدة معبّرة ، كما شارك الشاعر فواز الدهاس بقصيدة بعنوان (سيدة الجمال).
وكان للدكتور عبدالعزيز الطلحي ، في نهاية اللقاء مقارنات ومقاربات عدة بين قصائد الأمسية والجودة الشعرية لدى قدامى الشعراء .
وبالإشارة إلى قصيدة خالد الصابطي ، في رثاء والده بذكرى العيد عبر عن عدم استساغته ربط العيد بالأحزان فهو موسم فرح قبل كل
شيء .
واختتم الدكتور الطلحي تعقيبه بتهنئة أعضاء جماعة شعر وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم الزهراني ، مشرف الجماعة
والأستاذة نورة الشمراني على هذه البداية الموفقة .