لَفتَة كَرِيمَة لِفِئَة عَظيمَة فِي ظِلّ حُكُومَتِنَا اَلرَّشِيدَة

الرياض – عهود العنزي

________________________

 تَمَيَّزَ مَرْكَزُ إِفَادَةٍ لِمُتَلَازِمَةِ اَلدَّاوِنْ فِي حَفْلِهِ اَلْخِتَامِيِّ فِي جَامِعَةِ اَلْيَمَامَةِ , حَيْثُ كَانَ اَلْمَحْفِلُ اَلْخِتَامِيُّ لِخِرِّيجِينَ اَلدُّفْعَةِ اَلثَّامِنَةِ لِمَرْكَزِ إِفَادَةِ , وقد نَظَّمَ فِي إِتْقَانٍ وَتَوَاتَرَتْ فِيهِ اَلْوُفُودُ .

تَمَّ تَشْرِيفُ اَلْحَفْلِ بِعَدَدٍ مِنْ اَلْمَسْؤُولِينَ وَالْمُهْتَمِّينَ وَالرُّعَاةِ وَالْإِعْلَامِيِّينَ وَذَوِيهِمْ لِلْمُشَارَكَةِ لِهَذِهِ اَلْفِئَةِ اَلْغَالِيَةِ عَلَى قُلُوبِنَا , كَمَا تَوَاجَدَ سُمُوّ اَلْأَمِيرِ عَبْدِ اَلْإِلَهْ بْنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنْ بْنْ نَاصِرْ آلْ سُعُودْ فِي لَفْتَةٍ غَيْرِ مُسْتَغْرَبَةٍ كَدَعْمٍ مَعْنَوِيٍّ وَفِكْرِيٍّ , و أَلْقَى كَلِمَتَهُ اَلَّتِي أَبْهَجَتْ أَهَالِي اَلْخِرِّيجِينَ وَأَشَادَ بِدَوْرِ اَلْمُجْتَمَعِ فِي اَلْوَعْيِ تُجَاهَ هَذِهِ اَلْفِئَةَ وَوُجُوبِ اَلْحِرْصِ عَلَيْهَا , كَمَا شَكَرَ رَئِيسُ جَامِعَةِ اَلْيَمَامَةِ وَأَهَالِي اَلطُّلَّابِ وَالْمُعَلِّمِينَ لِهَذِهِ اَلْفِئَةِ لِمَا يُقَدِّمُ مِنْ جُهُودِ مُبَارَكَةٍ كَمَا شَكَرَ سُمُوّهُ اَلْأُسْتَاذَةُ دِيمَا اَلطَّوِيلِ وَالدُّكْتُورَةِ حَمِيدَة اَلرِّضَا حَيْثُ أَشَادَ سُمُوّهُ بِتَوْصِيَةٍ لِأَهَالِي اَلطُّلَّابِ فِي وُجُوبِ اَلْحِرْصِ عَلَى هَذِهِ اَلْفِئَةَ اَلْغَالِيَةِ

كَمَا وَحَضَرَ اَلْحَفْلُ اَلشَّيْخُ عَائِضْ اَلْقَرْنِيّ وَاسْتَهَلَّ اَلشَّيْخُ عَائِضْ اَلْقَرْنِيّ قَائِلاً فِي كَلِمَتِهِ ( يَعْلَمَ اَللَّهُ أَنَّ لَهُمْ مَحَبَّةٌ خَاصَّةٌ ) وَنَوَّهَ عَلَى أَنَّ اَلْأَبَ اَلْأَوَّلَ لِهَذِهِ اَلْفِئَةِ اَلْغَالِيَةِ هُوَ اَلْمَلِكُ سَلْمَانْ حَفِظَهُ اَللَّهُ وَرَعَاهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ وَذَكَرَ اَلْقَرْنِيّ أَنَّهُ يَرَى فِي مَرْكَزٍ أَفَادَهُ اَلْحِرْصُ عَلَى هَذِهِ اَلْفِئَةَ اَلْغَالِيَةِ وَأَنَّهُمْ فِي أَيَادِي أَمِينَةٍ حَيْثُ لَاحَظَ اَلْجُهُودَ اَلْمَبْذُولَةَ فِي إِسْعَادِهِمْ وَإِدْخَالُ اَلْفَرَحِ وَالسُّرُورِ كَمَا وَذَكَرَ اَلْقَرْنِيّ قَائِلاً أَنَّ هَذَا اَلطِّفْلِ وَالطِّفْلَةِ هُمْ مِنْ سَيَأْخُذُونَ اَلْأَهَالِيَ إِلَى اَلْجَنَّةِ وَبِمَشَاعِرَ تَفِيض وَكَلِمَاتِ مَعْبَرِهِ يُذْكَرُ اَلْقَرْنِيّ أَنَّ اِبْنَهُ مِنْ هَذِهِ اَلْفِئَةَ اَلْغَالِيَةِ حَيْثُ لَقَبُهُمْ اَلْقَرْنِيّ بِعَصَافِيرِ اَلْجَنَّةِ , كَمَا لَا نَنْسَى اَلشُّكْرُ وَالتَّقْدِيرُ وَالْعِرْفَانُ لِلْجُهُودِ اَلْمَبْذُولَةِ لِمُدِيرِ اَلْإِعْلَامِ اَلْأُسْتَاذِ يَحْيَى عَبِيرِي بِقِيَادَةِ فَرِيقِ اَلْإِعْلَامِ اَلتَّطَوُّعِيِّ فِي هَيْئَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّعُودِيِّينَ لِمَا لَهُ مِنْ أَثَرٍ بَالِغٍ فِي تَحْفِيزِ اَلدَّوْرِ اَلْمُجْتَمَعِيِّ وَتَشْجِيعِ اَلْإِعْلَامِيِّينَ وَالْمُصَوِّرِينَ لِمُوَاكَبَةِ اَلْحَدَثِ فِي عَدَسَةٍ إِنْسَانِيَّةٍ , وَأَتَمَنَّى لَوْ نَتَشَارَكُ جَمِيعًا فِي مُسَاعَدَةِ تِلْكَ اَلْفِئَةَ وَجَمِيعُ ذَوِي اَلِاحْتِيَاجَاتِ اَلْخَاصَّةِ عَلَى اَلتَّعْبِيرِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ وَاكْتِشَافِ مَوَاهِبِهِمْ وَإِشْعَارُهُمْ بِالْعَيْشِ مِثْلِنَا جَمِيعًا .

عن afaf

شاهد أيضاً

الإعلامي خالد الأمير الى المرتبة 45 ( 9 ) بهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي

مكة المكرمة – موقع مجلة نجمة السعودية _________________________________________ حينما يكون الجهد مميزاً , والعطاء فاعلاً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *