” ماالعيدُ ياعيدُ “!!.. بقلم الشاعرة منى البدراني – خنساء المدينة –
١٠ / ١٢ / ١٤٤٠
____________________________________________
أين ارتسامُك في الخفّاقِ يا عيدي؟
بل أين ضمُّكَ أفراحِـي وتغريـــدِي؟
وأين أنْسٌ مع الأحبابِ يغمرُنـــي؟
وأينَ ثغـــــرُ السنـا فتّانــــةِ الغيدِ؟
ففرحتي بهتتْ كالحرفِ في شفتي
أضناني البـــينُ والأشعارُ تنهيدي
فما عهدتُ بــكَ التنهيدَ يخنُقُـــني
وما عهدتُ النـــوى وجهاً لتنكيدي
فجمرةُ الشـــوقِ باتتْ في توقّدِها
والآهُ من حُــــــرقةٍ تشكــــو بترديدِ
وومضةُ الوصــلِ ترْبيتٌ للاعجتي
تجاذبُ الوجدَ في جزري وتمديدي
ومالكُ القلبِ في الأعماقِ يسكُنني
ومن وريـــــدِي أغذِّيــــهِ بتجديــــدِ
ماالعيـــدُ يا عيدُ إلا باللقــــاءِ بِمنْ
أطواقُ أُلفتِهم تختـالُ فـي جيدِي!
فوجْهُ شِعـــرِي بالأعيــادِ مبتســمٌ
وحـــرفُ وجنتهِ من فيضِ توريدِي