عفاف عالم / موقع مجلة نجمة السعودية
________________________________________
عبر تطبيق الواتس آب قالت الكاتبة مضيفة الجحدلي عن رمضان :
- رمضان عنوان للروحانية ، للتواصل ، للتفكر في النعم ، لمجاهدة النفس وشهواتها
- رمضان فرحة الصغير والكبير، والغني والفقير، والقريب والغريب.
- رمضان مفتاح للعمل الصالح فمن استثمر أوقاته فيه بالذكر والصلاة والصدقة نال جائزته من رب العالمين ، وهي المغفرة من الذنوب والخطايا والعتق من النار , والدخول من باب الريان في الجنة الذي لا يدخل منه إلا الصائمين تكريمًا لهم من الله عز وجل
عندما يأتي رمضان تأتي معه الخيرات وتحل الرحمات ويدبر الشر وتُفتح فيه أبواب الجنان , و يتمثل الجانب الروحاني للشهر الفضيل في قراءة القرآن والإكثار من الذكر والصدقة وقيام الليل واستشعار النعم التي نرفل فيها مقارنة بغيرنا من البلدان التي تعاني من الفقر والجوع ..
- وعن العادات والتقاليد الخاصة بالشهر الفضيل تابعت حديثها بالقول :
عاداتنا في شهر رمضان في المملكة العربية السعودية تتمحور حول الزيارات العائلية، وتجهيز وتقديم وجبات الإفطار للصائمين العابرين والمسافرين على الطرقات والذين لم يسعفهم الوقت للإفطار في منازلهم، وتبادل الأطباق بين الجيران، وتزيين المنازل والشوارع بالأضواء الجميلة والفوانيس الرمضانية.
و من أشهر الأطباق على السفرة الرمضانية الشوربة والسمبوسة والفول والفطائر بمختلف أنواعها والسوبيا والعصائر وأطباق الحلويات مثل بلح الشام والقطائف والبسبوسة والكثير من الأصناف والحمدلله على هذه النعم
- وماذا عن ذكريات الطفولة التي مازالت عالقة بذاكرتك عن شهر الغفران ؟!..
طفولتنا تحمل الكثير من الذكريات فنفرح عندما نجتمع بأقاربنا وأولاد الجيران، فنلعب حتى منتصف الليل، وفي النهار كلٌ منا يرى لسان الآخر ليتأكد إن كان مفطرًا أو صائمًا، وأحيانًا كثيرة ننسى بأننا صائمين ونتناول بعض الطعام أو نتذوقه أو نشرب الماء، فنفرح عندما نعلم بأن الله أطعمنا وسقانا. ,و بالنسبة للألعاب التقليدية كان الصبية يلعبون الفرفيرة مع أولاد الحي، ويلعبون كذلك الدومينو والكيرم، أما الفتيات فيلعبن بالدمى وأوراق اللعب وأدوات المطبخ .