حوار – عفاف عالم / موقع نجمة السعودية
_____________________________________
مسقط رأسه بلدة الربيان , إحدى قرى الباحة الزاخرة بتخريج الفضلاء والأكفاء , عاش فيها مراحل الطفولة ودرس مراحل الابتدائي والمتوسط والثانوي بها , تشرب روحه بطبيعتها الخلابة , وتعلم الطموح من جبالها الشامخة والاصالة من تراثها وتاريخها العريق وحسن الخلق والإتزان والمعرفة من إنسانها , فهناك تشكل كثير من شخصيته مسجوعًا بتربية والدَيْن فاضلَيْن علَّماه مآثر الفضل ، وأثر الفضيلة ، ثم آنتقل إلي مدينة جدة حيث اكمل دراسته العلمية بجامعة الملك عبدالعزيز , وبعد التخرج التحق بوزارة التعليم وقضى فيها ٢٤ عام مابين العمل التربوي بالميدان وأعمال ادارية ,, الإعلامي محمد بن صالح آل ناجم يروي تفاصيل مسيرته الصحافية بمصداقية وعفوية بفقرة ورقة وقلم ..
المسيرة الإعلامية ,,..
لم يكن يخطر ببالي أن أدخل مجال الاعلام برغم شغفي في ذلك الوقت بممارسته عبر مدرستي و الدورات الرياضية التي كنت أشارك في تنظيمها كرئيس للجنة الإعلامية وحبي الشديد لتقنية وبرامج التصميم والفيديو ، لكن في يوم من الايام شاء القدر ان آقوم بزيارة لمكتب صحيفة المدينة المنورة بمنطقة الباحة وبعد حديث طويل مع مدير المكتب الاستاذ عبدالرحمن ابو رياح الذي عرض عليا دخول هذا المجال وقبلت طلبه وكان ذلك في منتصف عام ٢٠٠٤م تقريبا ومن اليوم الثاني مباشرة كانت البداية في عالم الصحافة حيث عملت في صحيفة المدينة ٣سنوات ثم انتلقت الى صحيفة الوطن عام ٢٠٠٧م واستمريت فيها حتي ٢٠١٧م , كما عملت في صحيفة مكة الورقية عام واحد ومديراً للمركز الإعلامي بمنطقة الباحة لمدة ٥ سنوات وشاركت في عدد من اللجان الإعلامية بالمنطقة ورئيس لقسم العلاقات والنشر بجمعية الثقافة والفنون بالباحة لمدة سبع سنوات .
التحديات في المجال الصحافي المزدحم بالأقلام ,, ..
مجال الصحافة والإعلام بشكل عام مليئ بالصعوبات والتحديات والمعوقات الظاهرة والخفية ، وقد تكون تجربتي في العمل الإداري في قطاع التعليم آثرت حياتي العملية واستفدت منها في هذا المجال في كيفية تجاوز ذلك كله بالطموح والعزيمة والإرادة وشكلت لنفسي خط ونهج مستقل عن الأخرين .
النقد الجارح والبناء ,..
لا يختلف أثنان على أهمية النقد البناء والهادف في كافة المجالات وخصوصا الذي يأتي من أشخاص على علم بأهمية النقد في بناء المجتمع والافراد ويملكون مقومات وأدوات النقد البناء والانصاف والواقعية والموضوعية ، والبعد عن المبالغة في المدح، والإطراء، أو حتى في الذمّ ، وجَلد الذات , وهناك مع الاسف من تكون كلماته سهامًا يغرسها في قلب مَن نقده وسيفاً يقطع به طُموحه وعزيمته وهذا نقابله بالتجاهل .
المواقف الطريفة والمحرجة ,..
العمل في مجال الصحافة وخصوصا العمل الميداني المواقف الطريفة والمحرجة والصعبة كثيره ويصعب استذكار شئ منها فكلنا بشكل يومي نمر بتلك المواقف التي لا تخلوا من الطرافة وكثيرا المحرجة والصعبة التي اسهمت في صقل وزيادة المعرفة في هذا المجال .
الاحلام والتطلعات المستقبلية ,..
لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً , فالطموح هو المحرك الأساسي للنجاح , الطموح والأمل يجب باعتقادي أن يوجدا في كل شخص يريد أن يصل الى هدف سامٍ , وتعودت في حياتي أن يكون لي كل فترة حلم أو هدف أعمل على التخطيط له حتي اصل إليه ولم يتوقف قطار أحلامي .
يقول المتنبي :
إذا كانت النفوس كباراً… تعبت في مرادها الأجسام
الجوائز التقديرية ,..
املك الكثير من الشهادات والجوائز والارقام والالقاب التي حصدته خلال مسيرتي في مجال الصحافة التي آستمرت لاكثر من ١٤ عام في الميدان الاعلامي وتنظيم الملتقيات والندوات الاعلامية علي مستوي الوطن .
وبكل فخر واعتزاز يصعب ذكره لا ارغب في ذكر بعض وترك بعضها لانها وبكل اختصار جميعها قريبه إلي قلبي وهي وسام علي صدري اعتز وافتخر فيها.
رسالة توعية للوقاية والسلامة من وباء كورونا ,..
الانضباط والالتزام بالاجراءات الاحترازية والتعليمات الخاصة بالحد من تفشي هذا الوباء سيجعلنا ننتصر بمشيئة الله عليها ونعود إلي حياتنا الطبيعية .
كلمة الختام ,..
كل الشكر وعظيم الامتنان لكم علي إتاحة هذه الفرصة وهذه المساحة لي بالمشاركة مع كل الامنيات وصادق الدعوات لكم بمزيد من النجاحات والابداع .