وإني انتحرُ في كلِ نغمةِ وترٍ الف مرة
حاملاً ما بداخلي من عذاب
واجدُ لذتي في الموتِ
عندَ لحظة شعورٍ جامحة
حينَ الحقيقة
حينَ تنزفُ دمعةٌ
من أحلامٍ جريحة
حينَ أتخلصُ من عذابِ جسديٍ بشري
واتحولُ إلى فراشة
تعشقُ موتها انتحاراً
في وهجِ شمعة
انارت من حولها سوادَ العالم
أن اموتَ من أجل قضية
لم تُنصِف الشعور
أن أموتَ في احضانِ نغمة
أيقضت في الأعماق
أصدقَ شعور