عمر شيخ – مكة المكرمة .
___________________
إنطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين وتوجيهاتهم السديدة في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن تسهيلاً وتيسيراً كي
يؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أجواء روحانية خاشعة ، قام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ
الدكتور / عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس – بالمشاركة في أعمال تطييب الحجر الأسود و الملتزم و تطييب رجال الأمن و قاصدي
المسجد الحرام , و المشاركة في غسيل الحِجر ، مؤكداً معاليه حرص الدولة -رعاها الله – على العناية بالحرمين الشريفين و قاصديه ، و
بذل أقصى الجهود و تسخير كافة الإمكانات مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية ( ٢٠٣٠ ) .
و حث معاليه إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام و وحدة الطيب و البخور على العمل الدؤوب و المبادرة بتطييب الحجر و الملتزم و ضيوف
الرحمن ، تأهيلاً و إعداداً لهم كي يؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة .
و بين معاليه ضرورة إستثمار التقنيات الحديثة و الإختراعات المفيدة و جلبها لتأدية أعمال التطييب و التطهير في المسجد الحرام ، و تطوير
العاملين و العاملات و تأهيلهم لأداء هذه المهام الجليلة ، حيث أمر الله عز وجل نبيه إبراهيم عليه السلام بتطهير البيت العتيق فقال :
( وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ) فكفى بنا شرفاً أن نمتثل نهج
الأنبياء وأن نسير على سننهم .
مشيدًا معاليه بالمبادرات المنبثقة من خطة الرئاسة التشغيلية التي تعمل على تطييب المسجد الحرام عدة مرات في اليوم والليلة .