المـــجدُ طــــرَّز للمــــنيرةِ أسْــطُرا ولِفضـــلِها هتفَ الثنــــــاءُ وأمْطَرا
والشعرُغــنَّى في مـــواكبِ يومِــها متمــايلَ الأوزانِ يــــعلو المِــــنْبرا
يُهدي إلى الشَّرفِ الــــعظيمِ تحيةً وجـــزيلَ مــــدحٍ بالــولاءِ مُــــعطَّرا
العلمُ تــــــاجٌ قدْ تقلَّـــــــدَ أهلَــــهُ وكسَــــــــا مُعــلمةَ البيانِ ونــــــوَّرا
هطلتْ سحائبُها،وطابَ غِـــراسُها والغرسُ بعد السقي أضحى مُزهِــرا
هطلتْ ،لِتروي كُلَّ غُصــــنٍ ذابــلٍ
فتهللَ الغصنُ الكســيرُ و كــــــــــبّرا
هطلتْ،فعانقتِ الـرياضُ عطاءها ووشاحُ وجهِ الرَّوضِ أصبحَ أخْضرا
تُعطي ، فيكتسبُ المفاخرَ جيلُــها وبفيضِها طلبَ المــزيــدَ وشمَّــــــرا
تبْني ، فيعلو بالصـــروحِ نِتاجُـها
ويطـــاولُ الجوزا فخوراً مُبهِـــــــرا
فكأنها والجيلُ يــتبعُ دربَهـــــــــا
نجمُ تلألأَ في السمـــــــاءِ وأبهـــرا
ولِفيضِها صـــارتْ حديثاً يُشتهى
منْ نورِ أحمدَ وجهها قـــدْ أسْـــفرا
الرحمــــةُ المهـــــداةُ خيرُ مــعلمٍ
نشرَ الفضيلةَ مُرشِدا كلَّ الــــــورى
كمْ صاغَ شــــوقي للمعلمِ دانةً !! وأنا هُنا أُهــــــدي إليها الـــجوهرا