معلم اللغة العربية ,, بقلم الكاتب د.عبدالله بن صالح الشريف

صاحبُ الفضل الأول على الأمة ..

فهو من علمهم القراءة والكتابة، والفهم، والتعبير ..

وهو من علمهم معاني الكلمات والتراكيب، والأساليب .. 

وهو من أخذ بأيديهم إلى بلاغة اللغة، وفصاحتها، ومواطن الجمال فيها ..

وهو من دل طلاب العلم إلى فهم النصوص الشعرية، والنثرية،

وهو المؤدب الأول للأجيال..

فبالأدب ترتقي النفوس، والهمم .. والإقدام والكرم .

وبإتقان اللغة، وعلومها انطلق كُلٌّ إلى وجهته، وهوايته ..

وخاض تلاميذه غمار الحياة بكل ثقة .. وفي كل التخصصات .. يَفهَمون ويُفهِمون، يتعلمون

ويعبرون .. يقرؤون، ويؤلفون.

فبفضله بعد الله، استطاع مفسر القرآن تفسيره،

واستطاع شارح الحديث شرحه وتفصيله،

واستطاع الفقيه، والمفتي الإفتاء بدقة وإتقان، واستطاع الخطباء ارتقاء المنابر والخطابة في

الناس بفصاحة وبيان، وزينوا خطبهم بما يحفظون من شعر ونثر وأدب من كلام وإبداعات

العرب ،

وباللغة يستطيع المسلم قراءة كتاب الله وفهم معانيه وأحكامه، والحديث وحكمته. 

معلم اللغة العربية يعلم للحياة، والعبادة، والجمال ..

فهنيئا له الأجر العظيم

وله كل الحب والاحترام، والتقدير والإكرام ..

جزاه الله عنا خيرا

 

بقلم الكاتب ,,

د.عبدالله بن صالح الشريف

عضو مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *