“مع الخيل يا شقرا “.. بقلم الشاعر موسى بن غلفان

لم أرقب النصح من صحب ومن رحم

حتى وقعت بفخ العشق والألم

 

بفتنة المومسات الغنج اعرضها

لمخلب النسر يلقيني من القمم

 

احذر وقوعك ما استقدرت معتقدا

أن لا تدارك بعد الفوت من ندم

 

لكنني لم أعرهم ما بمصلحتي

تغافلا عنهم بالغض والصمم

 

فمدبر بالذي استقبلت مكترثا

في عشق من حبست طيري عن الأكم

 

كم ضل في فزع بحث الأمان فلا

أهدى إليها بلوذ فيه معتصمي

 

وكيف يهدى على التضليل مرتحل

يكابد الظلم بالوجهات والظلم

 

نحو التي قتلت بالعشق ماثلها

وضمخته جراح الويل بالعظم

 

أدركت حينئذ ما صدق ناصحة

عصيتهم طاعة للقلب من غشم

 

تحولتها حياتي جملة وبها

لنقطة الصفر كالمولود من عدم

 

على مبادئ عشق في تتلمذها

من طالب الحب والأخلاق والقيم

 

فما البواكي لمن ايديه تقتله

سعياً مشاها على الأقدام والقلم

 

هو الجميل بنزف الواصفين له

بوح الجروح التي ابرته من تهم

 

هبي مع الخيل يا شقرا وركبهم

هل وافق الحب إلا كل محتدم !؟

 

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *