كُــلّمـا حـاولـتُ عـادتْ لِــفــمـي
جُـمَـلُ الـحــــبِّ و زادتْ ألــمــي
لستُ أدري ما الذي حـلَّ بِـه
ذلكَ الــجــرسُ بــروحِ الــكــلِـــمِ
أيُّ أمـرٍ قـد أصاب الحُـبَّ في
مـقـتـلٍ أهــرقَ دمـعـي و دمــي
يـا حـبـيـبـاً لـم أعُـد أعـرفـهُ
مِـثـلَ مـا كــان رفــيــقَ الـحُــلُـــمِ
يحملُ الوجدَ على الوجدِ فـلـمْ
يُـسـلِـمِ الشــوقَ لـقـلـبٍ شــبِــــمِ
عـلّـه يـبـعـثُ طـيـفـاً من هـوى
حــائــراً خــلــفَ ظِــلالِ الـسُـــدُمِ
هل كـبِــرنـا ؟ أم تـكـبَّـرنـا على
رفّــةِ الـهُــدْبِ و لـحــنِ الـنـّـغــمِ؟!
أم تشافينا من العشقِ و هـل
يــبــرئُ الصـبَّ شِـفــاءُ الـسـقــمِ..