” مملكتي ” للشاعر عيادة خليل عيسى العنزي

___________________________________

 

أسرجت قافيتي وزان كلامي

وبِحُبِّ مملكتي سمت أقلامي

دارُ السعود بها نعيش بعزة

عَلَمٌ بها يسمو على الأعلام

أمجاد أجدادي بها ، وتراثهم

منحوتة في صفحة الأيام

أحببت داري كيف أشرح قصتي

داراً حباها الله بالإسلام

وشعارها التوحيد أعظم راية

ماعاش فيها شعبها بظلام

من سنة للمصطفى تزهو بها

طردًا لكل براثن الأصنام

والكعبةُ الغراءُ أشرق نورها

تهفو النفوسُ لقربها بسلام

فيها من الحجر الكريم كرامةٌ

والقربُ منها قمة الأحلام

يتسابقُ الحجاجُ في تقبيلها

هي سنةٌ ليست من الأوهام

وببابها ليست تُرَدُّ مطالبٌ

من راحة هطلت على الأجسام

ولطيبة الأشواق تسبق بعضها

أنسامها لم تختلط بقتام

فيها من الجنات روضة عابدٍ

من منبر الهادي لخير مقام

وعلى مليك الدار أزكى قبلة

ملك الشهامة منبع الإكرام

قم واستقم لمقام سلمان العلا

أد التحية للمقام السامي

نسلُ الكرامِ زلال نبعٍ بالندى

كالبحرِ ممتد المدى المترامي

وإذا مشى حاز المهابة كلها

وبه صفاتٌ تعتلي بسنام

في صمته صمت الدهاة ذوي الحجى

وإذا تحدث سيد الإفهام

ملك هو الإعصار في أرض العدى

هو كوكبٌ يعلو على الأجرام

وإذا اعتلت من أم قشعم نارها

واليعربيُ ملجّم بلجام

سلمان مبتسم لها من خلفه

أرقام لاتحصى من الأقوام

وعلى ابنهِ تسليمةٌ ،،، وتحيةٌ

أسقى العِدى بحرًا من الأسقام

فيه من السبعِ الهمامِ شجاعةٌ

ومن السماحةِ سيد الأحلام

ومن البسالة لايشابهه سوى

عبدالعزيزِ الكاسرِ الضرغام

وإذا تأمل في العيون بنظرة

كسهام صيد في كِنانة رامي

متواضع في الناس شيخ سماحة

وعلى العدى كالصارم الصمصام

يستل ثقل النائبات كشعرة

بعجينة،، ضربًا بعمق الهام

ويسوق أهل الفسق من أوداجهم

وجزاء مافعلوه بالإعدام

هو للبلاد نسيمها وغيومها

وعن البلاد منافح ومحامي

واذكر حفيدَ المكرمات أميرَنا

بمناقب غنى لها إلهامي

رجل تألق بالمكارم شامخا

ومضى يكفكف دمعة الأيتام

وبها رجال الداخلية حيهم

حي الرجال مواطن الإقدام

ووزيرها رجل كألف سرية

رحل الحسام مخلفا لحسام

حرسُ الحدود به سباع معارك

لايبدوأن الجار بالإجرام

أخلاقهم كالعطر منتشر الشذى

من خلف قادتهم مشوا بنظام

هم شوكة للخائنين جوارنا

وسحاب خير في ربوع الشام

يارب فاحفظ دارنا ورجالها

من كذبة طارت مع الإعلام

واسق الرياض بسلسبيل غيومها

وامدد مليك المجد بالأعوام

داري هي البستان زان هواؤها

أهلي بها وعشيرة الأعمام

لن أختم المسك الزكي بحبها

فالمسكُ ممتدٌ بغير ختام

يارب أسعدها وأسعد أهلها

ومن السماء فغطها بغمام

أمطِر على دار السعود سعادةً

طاب الهواء بها فطاب مُـقامي

 

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *