أكنت من أكتبه أم كان من يكتبني
شعري الذي أعذبه بقدر ما عذبني
فجاش من عاطفة قد لامستني شغفا
وصدقتها وجعي من واقع كذبني
أخالها فاتنتي تختالني ملهمة
بأحرف انظمها كالفل نشوى الحسن
عنك الذي عبرني يا نهلة فاعتبري
أن لا نجاة لفتى يمضيك درب المحن
وكم إليك سفري يا وجهة قد عميت
عيني التي انكرها منك الذي أنكرني
فتارة يكتبني وتارة أكتبه
ما الصدق في شاعرتي بقدر ما صدقني
وجدي الذي أبحره بزورق أركبه
شوقا على عاطفة جدفتها بالشجن !!!