على صعيد الشقا في ثارة الوقد
أيمم الشوق في ترتيلة الوجد
كالماء عيني أرى هيهات
أبلغه
إلا كلمس السما أرضا من البعد
حبل من الوصل ما قدرت ممسَكهُ
إليك مني تدلى ساعة الجد
وهل يرى الود إلا في تبادله
من الجمال وباقات من الورد
فما عسى القلب لا ينكف معتصيا
في طاعة الحب ملتفا على النرد
كرها يسيرني فيما أخيره
يا كيف معترضي بالمعتصى الضد
طوعا سأتبعها في الحب اسمعها
ذاك النداء إلى مياسة القد
تلك التي أغرقت في بحرها خبرا
جزرا تعاكسني في لحظة المد
حتى إذا جئتها الأحلام أركبها
بالشوق طيري سرى في مقتفى السعد
أنكرتها عجبا مني وقد وجدت
نفسي بها المحتوى يا خشية الصد
أنا المحيط مدى مغزى وتجربة
مهما علت رتبي عند الهوى جندي
وجهت فيك سؤالي يا إجابته
عيني وعبرتها من حرة الكبد
في ليلة والسما والماء محتملٌ
سيلا ربا زبدا يجري به البردي
فلو سقى الوصل مني فيك مجدبة
أحيت بمنتعشي في رعشة النهد
عجبت فاتنتي بالشوق تحرقني
نار تدفئني من شدة البرد
كانت تعد هوى بالكاد يجمعنا
كم طال بي سهري من كثرة العد
فلتعلمي يا رعاك الله عاطفة
اهديتها بالوفا وعدي على العهد
ما القلب قدمني قربان فاتنة
فقلت ما قلته عشقا فهل يجدي