أعيش سعادتي وبلا خبايا
إذا جالستُني عزفا ونايا
بلا أحد يفسر كنه قولي
ولا بشر يلفون النوايا
فأسكبني ترانيما وشعرا
وأرويني لكي يهدا حشايا
أرتل أحرفي والشعر يصغي
إلي وليس يفهمني سوايا
وأجهش ثم أسمعني فأبكي
إذا فكرتُ في بعض الرزايا
تجسدت القيود على خيالي
وغمتني كشائكة القضايا
أرى في غرفتي شبحا مخيفا
وفوق أريكتي وعلى الزوايا
فألتحف الحروف وتحتويني
كأني خائفٌ بين البرايا
أحلق نحو دندنتي بحرفي
وأعطي الليل بعضا من سنايا
أنا إن ضقت صرت جليس نفسي
ولا أرتاح حتى للمرايا