” هذا يومنا ” للشاعر عادل عباس

 

في يومنا الوطني ذكرىً قادها

عبدالعزيز موحـداً أركـانــا

 

فتيسرتْ تلك الدروبُ وأصبحتْ

سهلاً وكانت صعبةً أزمـانـــا

 

ذكرىً بمملكتي الحبيبة أشعلتْ

كل النفوسِ على الرؤى لِترانا

 

ومضتْ بمنهاجِ السعود شـريعةٌ

دستورها القرآنُ فيهِ ثرانـــا

 

واليـوم سـلمانٌ أتـم فضائلا

بخصالهِ جعلَ الوجوهَ حِسانـا

 

اللهُ يحميكِ بـلاديَ فابشـري

ما دام فينا شـرعنا ميزانـــا

 

فبرايةِ التوحـيدِ حُكمٌ خالدٌ

بمشـيئةِ الرحمنِ حيثُ أتانا

 

وتعبَدَتْ تلكَ الخطوطُ وأصبحتْ

 وصلاً لِفصـلٍ فالتقت نجوانــا

 

وحضارةٌ شَمَخَتْ بأرضِكَ موطني

تعلو السماءَ وتسبقُ العُمـرانــا

 

واليوم تجمعـُنا بِظـلِّكَ غايــةٌ

تاريـخُ أجدادٍ يعـودُ الآنــــا

 

يا أيها الأجيالُ (هذا مجدكُم)

زَرَعَ الكِبارُ لتحصدوا ألوانـا

 

كونوا على خيرِ الأمورِ فإنما

هذا لكم من جُهدِ ماضٍ كانـا

 

فامضواعلى الخطِ القويمِ لتبتغوا

لغـدٍ بأفضـل ما يـكونُ مكانـا

 

إذ ليس في فكرِ الضلالِ تقـدمٌ

ومع الجماعةِ نرتقي بمدانـا

 

يا أيها الإرهـابُ قُلـي مالذي

ستراهُ في أرضٍ سَمَتْ بِرضانا

 

فارحل بلا أسفٍ عليكَ فليس في

وطني مقامُك فأرتقب عنوانـا

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *