إلى هامِ عرشِ السحابِ رَقَيـتُ
وِشَــاحِي حـبورٌ، بشوقٍ أتــيتُ
كتحــليقِ طيرٍ يميسُ بِـــعشقٍ
يُراقِـــصُ حرفًا، فيَـــنهالُ بيتُ
فكمْ آنستني نُجــــومُ الأماني!
وكمْ من شُــموخٍ عليها بنيتُ!
تداعبُ جَفني بأطيافِ همسٍ
ومنها الخيالُ همَــى فارتويتُ
وأرجـــوحةُ الذِّكرياتِ تنــادي
حنينًا ..ووجدًا إليـــها جَــرَيتُ
فتــأخذنِي في عِــــــناقٍ نديٍّ
وحــينَ تيقّظَ أمْــسي بَكَــيتُ
فكفكفَ دَمــعِي مِدادُ ربــيعٍ
كأنفاسِ وردٍ سَرَتْ فانتشَـيتُ
بِــروحِ البــراءةِ أرْنو لـشمسٍ
وأنسجُ من ضَوئها ما اكتسَيتُ
فألـــقاهُ دِفئًا وحُبًّـــا ولَـــحنًا
يُسائل عـنّي، وكيف ارتقيتُ؟
فأرجوحتي في جبينِ السماءِ
تناغي مُناي، وفيها احتفَيتُ!
تقولُ: طربتِ مُنــانا سموتِ!؟
أردُّ: بهذي العُلا (ما اكتفَيتُ)