“وطني”.. بقلم الشاعرة بلقيس فايد الشميري

وطني تجسَّدَ كالسماءِ بخافقي

وأنا أحلّقُ في السما وأطيرُ

 

وأرى ثراهُ بكلّ شـبـرٍ جـنَّـةً

وأنا على أغصانِها عصفـورُ

 

فكأنه الشمسُ المضيئةُ في الدنا

وكأنـه في كـلِّ قلـبٍ نـورُ

 

وطنُ الرسالةِ والمحبةِ والهدى

نحوَ التقدمِ والرخاءِ يسيرُ

 

هو قِبلةُ الدنيا إلى أفيـــائه

تهفو الشموسُ ويرحلُ الديجورُ

 

في يومِه الوطني نعزفُ نبضَنا

فرحاً فيشرقُ عشقُنا المغمورُ

 

وبهِ نترجمُ عـنـفـوانَ مـحبـةٍ

ويهلُّ في كل القلوبِ حبورُ

 

وترتلُّ الدنيا نشيداً خالداً

فيهِ أحاسيسٌ سمت وشعورُ

 

وطني بكلّ الأرضِ يشرق ذكرُه

إن لقبوا الأوطانَ فهو أميرُ

 

مهما تحررتِ القلوبُ فإنَّ لي

قلباً بقبضةِ عشقه مأسورُ

 

وطني لهُ شعري وكلُّ مشاعري

وأنا لهُ عندَ الأنامِ سـفـيرُ

 

فبهِ تجسّدتِ المكارمِ كلِّها

وتجسَّدَ الإنجازُ والتعميرُ

 

وطني هو الحضنُ الكبيرُ لشعبِه

وبهِ تسامى حاضرٌ ومصيرُ

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *