سِتٌ تمرُّ و خيرها غطانا
و الكلُ أصبح عيشَهُ رَحْبَانا
في رحلةِ التجديد موطنُنا الذي
نادى بسلمانَ الأبيِ مُنانا
فهو الذي بذل الكثيرَ لأجلنا
حتى يرى كلَ الوجوهِ حِسانا
قد ساقهُ الرحمن غيثاً مُنزلاً
هيهات قَطْعاً أن ترى ظمآنا
فبحكمهِ يسمو البلادُ شِعارها
وطنٌ يقوُدُ برفعةٍ أوطانا
في ظلِ عاصفةِ الحروب أحالهُ
أمناً و مجداً قائماً أركانا
و أراكَ ( سَلمانُ ) قائدنا الذي
يعلو السحابَ وقد أظأت سمانا
هو من أقامَ المجدَ في أوطانهِ
حسم الأمورَ و أوقف العدوانا
يا أيها الجود الذي بعطاءهِ
تسمو وكف الخير لن تنسانا
ماذا أقول وفي القلوبِ محبةٌ
ترنو إليك و أنت أعظم شانا
وملكتها بالخير حين تحققت
أحلامَها ، أكرم بكم إحسانا
ومنحتنا معنى الرقيَ حضارةً
وطني بِكم مجداً يضيءُ الآنا
مجداً تحقق صرت فيه إشارةً
يقفُ الجميع إذا أشرت بنانا
سِرْ بالطريق فنحن خَلفُكَ سيدي
و أمُرْ لتلقى بالمدى إذعانا
فبكم بلادي كالضياءِ شُعاعُها
يعلو السماءَ ويرتقي الإعلانا
فالحمدُلله الذي من فضلهِ
جعل السِقايةَ في يديكَ أمانا
فالشعر هلل للعلا أصداؤه
والشعب كبر شاكرا سلمانا