ونعيت الوفا فيها
من عين تداريها
عني والهوى عنها
أياما تواريها
يا ليت الذي ولى
من عمر يماضيها
في عود يهاديني
منها ما أهاديها
ولكنت الفضا حرا
من قبل تلاقيها
وكأن لم يكن عشقا
أو حالا أعانيها
لكن القضا أمضى
بالذي اعترانيها
فرضيت الهوى غصبا
بالحمد لمجريها
وسؤالي لها عني
في العشق لمبريها
ايموت الفتى عشقا
أم حيا فيغنيها
أم أن لا يرى خيراً
من بالشر يلقيها
مذ ألقى الهوى موسى
في مردى مهاويها
أ نجاة الشقا منها
ناري والهنا فيها !!؟