يوم الاحد 2019/10/13 م هو يوم تاريخي سوف تذكره الأجيال , ليس للرياضه بحد ذاتها انما لشعبين
تربط بينهما روابط الدين واللغه والعرق .
انه شعب المملكه العربيه السعوديه ودولة فلسطين الشقيقه في خطوة جريئه من القيادة بالمملكة العربية
السعودية , من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهدة الامين سمو الأمير محمد بن
سلمان حفظهما الله , بأن توطد العلاقات اكثر واكثر ويحطمون القيود والمعوقات ليتواصل الشعبين كما هي
بجميع الجوانب السياسيه والثقافيه والمجتمعيه والاقتصادية .
ان تزداد بالجوانب الرياضيه وان يكون للمنتخب السعودي السبق بان يتواجد على ارض فلسطين الغاليه التي
ندعو الله ان يحررها من الاحتلال وهذا ليس ببعيد .
وتواجد الشباب السعودي بين اخوانهم من الشباب الفلسطيني هو اثبات عروبة فلسطين وانها جزء لا يتجزىء
من الوطن العربي .
فكل الشكر للقيادة السعوديه على هذه الخطوة والشكر للرئيس الفلسطيني ابو مازن الذي قام بإستقبال بعثة
المنتخب السعودي بمقر السلطه , وهذا دليل على اللحمه العرببه كيف لا وابناء مهبط الوحي يكونوا على
ثرى الارض المباركه وعلى مسافه ليست بعيده عن المسجد الأقصى اولى القبلتين ومسرى نبيه عليه الصلاة
والسلام.
فعلا انها مشاعر فرح ان يكون السعوديين بين اخواتهم الفلسطينيون على ارض فلسطين .